الى الشباب فقط...
اخواني اخواتي شابات وشباب فلسطين لا بد وانكم جميعا في حالة ترقب ومتابعة لما يحصل على الساحة السياسية والتي تلف في لفيفها مستقبل كل شئ، وأهم ما فيها مستقبلنا نحن واطفالنا.. نحن ودَمُنا... نحن واقتصادنا... نحن وخوفنا ... نحن وادياننا واحلامنا ... نحن والخطير...
الخطير اننا سلمنا الأمانة كلها فيها وما عليها لساسة هم في الاصل يشبهوننا ويحملون صفاتنا ما تحمل من جينات وايجابيات وسلبيات يتأثرون ولا يأثرون مثلنا بالضبط وللأسف وهذا اخطر ما في الموضوع فهل هذا فعلا ما نريد؟ وهل هذا حقا اقصى مستويات الفعل والتأثير في مجريات ما يحدث في الداخل وتبعاته للخارج الاقليمي والدولي؟ الذي لا نشغل فيه نحن الشباب الفلسطيني اية حيز وبعد مثال فيه اكثر من عشرة الاف عام على مجريات تاريخ تراكمي .
الشباب عماده وعمده فأي حضيض نحن فيه وعلى ماذا نراهن ؟!! وهل تعلمون ان اهم الثوريين في العالم كانوا من عمر الشباب؟ وهل تعلمون ان اهم المخترعين والمسؤولين عن تغيير وجه البشرية هم من الشباب؟ والاهم الاهم ان اية معادلة مهما كان وزنها بدون الشباب هي ليست معادلة قابلة للحياة، ولو كان الدين والعرش والمملكة او حتى قطع البحار والمحيطات لولا الشباب لما سميت شواطئها ولا علمنا عن بعضنا بعض في الاصل نحن البشرية فأين نحن في ذالك ؟؟؟؟؟!!!!
الا يكفي اننا فقط ارقام في المقابر!! ارقام في قوائم التفوق بين الاحزاب، ارقام في الانتحابات، ارقام في الجنازات والمسيرات وحتى الاعراس، نحن ارقام فهل هكذا سننهي الاعمار كالأرقام ؟؟؟؟؟؟!!! هل على هذه القاعدة سنتزوج وننجب مزيدا من الارقام؟؟؟!!! اذا كان هذا هو فعلا محتوانا وفعلنا ، أقول لكم عن ماذا يتحدثوا ساستنا العواجيز المعاجيز مع عدونا الشاب المعد والوطني التوسعي الصهيوني المصر على تنفيذ الخطة المعدة ، عدونا الشهم لقضيته ولو كانت باطلة عدونا المتناغم في الفعل والمتطور في الزراعة والصناعة والعلم والابحاث ، عدونا المثابر في الاقصاء لكل هوية، انا اعلم ان الصورة تجرح وتقهر ولكن لا مجال هنا للاحباط لانهم اليوم يدفعون فينا بكل فراغنا إلى الميزان الذي وافقوا عليه، ولم نعلم حتى به ميزان الوجودية والمستقبل واحضروا انفسهم لنفس الميزان في الكفة الاخرى بكل اعداداتهم وعددهم، حيث سيباشروا امام اغبياء الارض بالتوزين ، ووضع الاثقال على كفة القدس والعودة والارض والسماء والحدود والتاريخ والمستقبل فهل فهل فهل؟؟؟؟ تعلمون حجم المصيبة في السكوت والانتظار واليوميات العبثية !!!! يا الله ارحمنا نثرثر في كل قضايا الكون ونهرب من وجه قضيتنا يا ويلنا في سوريا وعنها نثرثر وفي مصر نثرثر وفي الاهواز نثرثر ارجوكم توقفوا وقولوا كلمتكم في الانقسام فهو اهم من رأينا في بشار والثوار وادق من خبرتنا في السيسي او مرسي اصحووووووا لم يبقى من الوقت شئ للثرثرة تعالوا نفهم تعالوا نعلن موقف تعالوا نعلن لاهل الارض اننا سنقاتل الف عام وعام قبل ان يزور شبر أخر ...................................وهذا اسمي على اول القائمة محمد فوزي غنايم