الأحد 22، سبتمبر 2024
29º
منذ 6 سنوات

أنا ملالا

أنا ملالا
حجم الخط

شبكة وتر- عندما استولت حركة الطالبان على وادي سوات، ثمة فتاة رفعت صوتها. إنها ملالا يوسفزاي التي أبت السكوت أو الاستسلام وواصلت نضالها لنيل حفها في التعليم. في يوم الثلاثاء ٩ أكتوبر ٢٠١٢، كادت أن تدفع حياتها ثمنًا لنضالها بعد أن أطلق أحد مسلحي الطالبان النار على رأسها من مسافة شديدة القرب، فيما كانت على متن حافلة المدرسة في طريقها إلى البيت، ولم يكن أحدٌ يتوقع نجاتها. لكن رحلة علاجها التي وُصفت بالمعجزة قد أخذتها في انعطافة مذهلة من قرية نائية في شمال باكستان إلى قاعات الأمم المتحدة في نيويورك. وقد أصبحت الآن، وقد بلغت السادسة عشرة، رمزًا عالميًا النضال السلمي وأصغر مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام. ويسرد كتاب أنا ملالا عبر صفحاته حكاية مثيرة لأسرة اقتلعها الإرهاب العالمي من جذورها، وحكاية نضال رائعة لفتاة دافعت عن حق الفتيات في التعليم، وحكاية حب جارف أغدقه والدا مالالا على ابنتيهما وسط مجتمع لا يحتفي إلا بالذكور. إنه كتاب يقودك للإيمان بأن صوتًا واحدًا بوسعه أن يحدث تغييرًا في العالم. "من فيكن ملالا؟" سأل المسلح. أنا ملالا وهذه هي حكايتي. 

اقرأ أيضا
الشيطان يحكي
الشيطان يحكي
السراب
السراب
عاجل
مسؤول إعلامي في جماعة الحوثي: صاروخ يمني وصل إلى إسرائيل بعد فشل محاولات اعتراضه
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل