منذ 7 سنوات
ساق البامبو
حجم الخط
شبكة وتر- لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي أمراً مستحيلاً؟..ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً.
لو كنت مثل نبتة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.
اقرأ أيضا
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: أحمد خالد مصطفى
الشيطان يحكي
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: نجيب محفوظ
السراب
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: جلال عامر
إستقالة رئيس عربي