إدارة السجون تقمع الأسرى المضربين في النقب
شبكة وتر - حمل وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع المسؤولين لإدارة السجون وأجهزتها الأمنية عن حياة وصحة 120 اسيراً ادارياً مضرباً عن الطعام منذ 24 نيسان الماضي واستخدام وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لكسر إضرابهم.
وقال قراقع ان هجمة مسعورة غير مسبوقة تشن على المضربين خاصة في النقب حيث صودر الملح من الاسرى وتم زج عدد منهم في الزنازين ويتعرضون لتفتيشات وحشية ثلاث مرات يومياً وتم عزلهم عن العالم ووضع عراقيل أمام زيارات المحامين.
وكشف قراقع ان الاسرى هددوا بتوسيع نطاق الإضراب في حال عدم تجاوب حكومة إسرائيل مع مطالب المضربين حيث سيعلن الاسرى خلال الأسبوع القادم انضمام أعداد أخرى من الاسرى إلى الإضراب.
وأشار إلى خطورة حالة الأسيرين أيمن طبيش والمضرب عن الطعام منذ 67 يوماً ويقبع في مستشفى الرملة وحالة الأسير عدنان شنايطة المضرب منذ 45 يوماً ويقبع مستشفى "تل هشومير".
وقال ان أسرى قسم 6 في النقب (قلعة أ) يخوضون اضراباً عن الطعام منذ 3 أيام بسبب حملة القمع والتفتيشات التي يتعرض لها القسم ومصادرة كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية وان حالة من التوتر تسود القسم.
أقوال قراقع جاءت خلال زيارته خيمة الاعتصام مع الأسير عدنان شنايطة في بلدة العبيدية والمضرب عن الطعام منذ 45 يوماً، وبمشاركة أسرى محررين وأهالي البلدة وممثلي المؤسسات في المحافظة ورئيس وأعضاء بلدية العبيدية.