منذ 9 سنوات
اختتام انتخابات السودان ورفض انسحاب مرشحين رئاسيين
حجم الخط
شبكة وتر- أغلقت مساء الخميس مراكز اقتراع الانتخابات السودانية بعد أربعة أيام من بداية إدلاء المواطنين السودانيين بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد وأعضاء للبرلمان القومي والمجالس التشريعية الولائية. وقد أكدت مفوضية الانتخابات السودانية عدم قانونية قرار مرشحين رئاسيين بالانسحاب من الانتخابات.
وحسب موظفين في مراكز الاقتراع فإن اليوم الأخير لم يكن بأفضل مما سبقه على الأقل في العاصمة الخرطوم. في حين تشير توقعات المراقبين السودانيين إلى أن الانتخابات الحالية محسومة سلفا للرئيس الحالي مرشح المؤتمر الوطني عمر حسن البشير.
وقد أعلنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية أن عمليات فرز وعد الأصوات ستبدأ اعتبارا من صباح غد الجمعة، على أن تعلن نتيجتها في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وكانت المفوضية مددت فترة الاقتراع ليوم إضافي انتهى اليوم الخميس في جميع أنحاء البلاد عدا ولاية الجزيرة التي سينتهي فيها الاقتراع السبت المقبل بسبب مشكلات فنية.
وشهد اليوم الأخير للاقتراع حركة نشطة للناخبين في عدد من الولايات السودانية المختلفة باعتبار اليوم الخميس هو آخر فرصة للاقتراع.
ويتنافس على منصب رئاسة الجمهورية السودانية 16 مرشحا، يقف في مقدمتهم الرئيس الحالي عمر حسن البشير مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم والذي يتوقع فوزه بغالبية أصوات الناخبين.
وكان مرشحان رئاسيان أعلنا انسحابهما في اليوم الثالث للاقتراع احتجاجا على ما اعتبراها تجاوزات لمفوضية الانتخابات وخروقات شابت العملية الانتخابية.
انسحاب مرشحين
وفي هذا السياق أكدت مفوضية الانتخابات السودانية عدم قانونية قرار مرشحين رئاسيين بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية، وحسب الناطق الرسمي باسم المفوضية الهادي محمد أحمد فإن المفوضية لم تتلق أي إخطار من المنسحبين يفيد بذلك.
وأبلغ الناطق الرسمي باسم المفوضية الهادي محمد أحمد الجزيرة نت بأن عملية انسحاب أي مرشح لن تقبل بعد بداية العملية الانتخابية. وأضاف أن هذا الأمر حددته المفوضية من قبل، "وهو بإمكان أي مرشح الانسحاب قبل عملية الاقتراع بفترة زمنية كافية ووفق إجراءات محددة".
ونفى محمد أحمد تلقي أي طلب للمرشحين بالانسحاب ومقاطعة العملية الانتخابية "حتى الآن".
وأعلنت مفوضية الانتخابات السودانية تشكيل لجنة للتحقيق في أخطاء إدارية وقعت بولاية الجزيرة وسط البلاد، مما أدى إلى تأجيل الاقتراع بنحو 152 مركزا انتخابيا قبل أن تتم معالجتها لاحقا، مؤكدة أن ما حدث من أخطاء لن يؤثر على سير العملية الانتخابية.