منذ 9 سنوات
استشهاد 5 لاجئين فلسطينيين بسورية
حجم الخط
شبكة وتر- استشهد المسن اللاجئ الفلسطيني طالب علي أبو خليفة، نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية الناجم عن الحصار المفروض على مخيم اليرموك منذ أكثر من (801) يوم.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية السبت، أن استشهاد أبو خليفة يرفع حصيلة ضحايا الحصار إلى (181) ضحية قضت إثر الجوع ونقص الرعاية الطبية وذلك وفق الاحصائيات التوثيقية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
إلى ذلك، قالت مجموعة العمل، إن كل من مجد الدين عادل موسى أحد أبناء مخيم الحسينية، وأحمد فتحي أحمد، استشهدوا نتيجة الاشتباكات مع مجموعات المعارضة المسلحة في تل كردي بمنطقة عدرا في ريف دمشق.
كما استشهد اللاجئ الفلسطيني عصام عز الدين قدورة من أبناء مخيم اليرموك برصاص قناص أثناء خروجه من عمله في بلدة عدرا بريف دمشق.
وأكدت أيضًا مجموعة العمل استشهاد الطفلة الفلسطينية ريهام محمد كنيري (9 سنوات) من أبناء مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب، في مدينة تل رفعت بتركيا بعد صراع مع المرض دام لمدة أربع سنوات جراء تعرضها لصعقة كهربائية.
وفي سياق أخر، نقلت مصادر إعلامية أن تنظيم الدولة "داعش" استولى على سيارة إسعاف تابعة للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك المحاصر، ونقلها إلى مقره الرئيسي في منطقة الحجر الأسود المتاخمة للمخيم.
وأفادت المصادر الإعلامية أن جبهة النصرة تدخلت من أجل إعادة سيارة الإسعاف للمخيم، إلا أن "داعش" رفضت تلك الوساطة واعتبرت أن السيارة تابعة لحركة الجهاد الاسلامي ومن حقها السطو عليها.
يذكر أن سيارة الإسعاف التي تم سرقتها من قبل تنظيم "داعش" تعتبر السيارة الوحيدة المتواجدة في المخيم، والتي تستخدم في إسعاف الجرحى والمصابين خلال القصف على المخيم ونقلهم إلى المركز الطبي باليرموك وإلى المشفى الميداني في يلدا.
إلى ذلك، اندلعت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة على عدة محاور قتالية في اليرموك تركزت على محوري بداية المخيم وشارع فلسطين، بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة من جهة والجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى.
وتزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة من المخيم دون أن تسفر عن وقوع إصابات، الجدير بالذكر أن الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية-القيادة العامة يفرضان حصاراً مشدداً على مخيم اليرموك منذ أكثر من (801) يوم.
وفي موضوع آخر تعرض حي السد في مدينة درعا جنوب سوريا، لقصف عنيف بالصواريخ الثقيلة والتي يعتقد أنها من نوع الفيل، مما أدى وفق الناشطين إلى سقوط العشرات من الضحايا بينهم أطفال.
يشار أن مخيم درعا وحي السد المجاور له يتعرضان لقصف متكرر من قبل النظام، أدى لسقوط العشرات من الضحايا والجرحى خلال الفترات الماضية.
يُذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثقت قضاء (317) لاجئ فلسطيني سوري على الأقل في محافظة درعا.