اشتية: فتح لا تبحث عن تقاسم وظيفي مع حماس بل شراكة مع الجميع
وذكر اشتية خلال لقاء حواري نظمته مركز مسارات لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية، أن "مضي المصالحة لخدمة مصلحة شعبنا تصادف مع مصالح الإقليم، لذلك أصبحت لنا أقرب" مضيفًا "ويجب أن تكون قراءتنا للإقليم صحيحة كي لا ترتد علينا وعلى المصالحة".
ولفت إلى أن اتفاق القاهرة الأخير مع حركة حماس بُني على جدول زمني، الأول معبر رفح، والثاني لقاء الفصائل المرتقب في مصر.
وأضاف "إن تأخر فتح المعبر يوم أو يومين لا تقلقوا؛ المهم أن نرفع المعاناة عن شعبنا وأن نبقى متمسكين بالمصالحة، فحن نريد مصالحة شاملة كاملة تعالج جميع القضايا".
وشدد على أن "حركة حماس لم تأت إلى المصالحة منكسرة؛ بل إن قوتها قوة لحركة فتح".
وأوضح اشتية أن "المصالحة مصلحة فلسطينية عليا يجب أن ندخلها مجتمعين دون الخروج منها من أي مخرج مهما كان"، مؤكداً أن حركته لا تبحث عن تقاسم وظيفي مع حماس؛ بل شراكة مع الجميع.
وبيّن أن المطلوب من اجتماع القاهرة أن يكون هناك برنامج سياسي متفق عليه متمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة بحدود 67 وعودة اللاجئين وتحرير القدس.
وأضاف "بوثيقة حماس السياسية نحن متقاربين جدا بالموقف السياسي معها وكذلك بقية الفصائل، ومنظور الشراكة يجب أن يكون بعمود واحد فقط وهو منظمة التحرير".
وتابع حديثه "لا يمكن أن تكون المصالحة سكة حديد لقرار تسوية وتطبيع العلاقة بين العرب وإسرائيل على حساب قضيتنا".
وذكر أن الرئيس محمود عباس خلال زيارته للكويت والسعودية أطلعهم على تطورات المصالحة الفلسطينية، وأكدوا دعمهم للمصالحة.