منذ 8 سنوات
افتتاح اليوم الهندسي والتكنولوجي الثاني عشر في جامعة بيرزيت
حجم الخط
شبكة وتر-أكد رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة، التزام الجامعة القوي بتقدم النظرية والممارسة الهندسية على كل المستويات، وبالتشارك مع ذوي العلاقة، مشددا على أهمية وجود علاقة وثيقة بين الأكاديميا والصناعة، وضرورة التعاون بينهما.
جاء ذلك خلال افتتاح اليوم الهندسي والتكنولوجي الثاني عشر، الذي تنظمه جامعة بيرزيت في ساحات كلية عمر العقاد للهندسة، برعاية شركة اتحاد المقاولين CCC، وشركة أرابتك جردانة، وشركات أكسيس لأجهزة GPS وأجهزة المساحة، وبحضور عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. خالد أباظة، ورئيس بلدية بيرزيت حسيب كيلة، ونقيب المهندسين مجدي الصالح، ووكيل وزارة الأشغال فائق الديك، عدد كبير من رجال الأعمال ومدراء الشركات، ومهندسون في القطاع العام والخاص، وطلبة الكلية وخريجوها.
وأضاف د. أبو حجلة إن هذا اليوم يفتح آفاق التواصل والتعاون بين الشركات في فلسطين من أجل التعريف بخدماتها ومنتجاتها على الصعيدين التجاري والاستثماري، وعلى صعيد أداء رسالتها المجتمعية في دعم تطوير المجتمع ومؤسساتِه التعليمية، التي هي الرافد الأساسي للعنصر البشري ومستقبلِ هذه الشركات.
من جهته قال د. أباظة أن اليوم الهندسي والتكنولوجي والنشاطات المصاحبة له تشكل نافذة لمجتمع الجامعة، وخاصة الطلبة، على الصناعة المحلية، ما تستطيع تقديمه وما قد تكون بحاجة إليه، معتبرا اليوم الهندسي فرصة لاستعراض للصناعة النوعية المميزة لطلبة بيرزيت وأعمالهم، والاستئناس برأي الصناعة والنقابة والخريجين حول ما يمكن تحسينه في مجال إعداد مهندسين قابلين للاستخدام على المدى الطويل، وما تستطيع الصناعة تقديمه في إطار تعزيز التعليم الهندسي وخاصة من خلال فرص التدريب النوعية.
من جهته أكد الصالح على حرص النقابة على تفعيل التعاون والشراكة مع كليات الهندسة في الجامعات، والتواصل بما يقلص الفجوة ما بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل. مستعرضاً مجمل الخطط والإستراتيجيات التي تتخذها النقابة في سبيل تعزيز قدرات المهندسين، وتوفير فرص عمل تدريبية تمكنهم من الاندماج في سوق العمل.
فيما أكد الديك على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات مؤكداً على الشراكة بين وزارة الأشغال وجامعة بيرزيت، وتطرق إلى طبيعة عمل الوزارة والتي يشكل العمل الهندسي الجانب الأكبر من عملها، في السير قدماً في تلك المشاريع ومواجهة كل التحديات التي قد يفرضها عليهم الواقع الاجتماعي والسياسي الفلسطيني، كما شكر الجامعة على هذه الفعالية وهذا النهج التي تتعبه في فتح الآفاق أمام طلبتها لتشبيك علاقاتهم مع جهات توظيفية وشركات من القطاعين العام والخاص.