منذ 9 سنوات
الإحصاء الفلسطيني يستعرض أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام والحقائق الإحصائية في الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين
حجم الخط
شبكة وتر- استعرضت السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام والحقائق الإحصائية عشية الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين، والذي يصادف اليوم الخامس عشر من أيار، الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين،
واستعرضت السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، أوضاع الشعب الفلسطيني عشية الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين على النحو الآتي:
النكبة: معطيات تاريخية
يصادف اليوم الخامس عشر من أيار، الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين، مصطلح نكبة يعبر في العادة عن الكوارث الناجمة عن الظروف والعوامل الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير، بينما نكبة فلسطين كانت عملية تشريد وطرد لشعب أعزل وإحلال شعب آخر مكانه حيث تم تهجير وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقاءهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية.
وتشير البيانات الموثقة أن الاحتلال الإسرائيلي قد سيطر خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث قام بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة.
الواقع الديمغرافي: بعد 67 عام على النكبة تضاعف الفلسطينيون حوالي 9 مرات
قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2014 بحوالي 12.1 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.6 مرة منذ أحداث نكبة 1948. وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في نهاية عام 2014 حوالي 6.1 مليون نسمة، ومن المتوقع ان يبلغ عددهم نحو 7.1 مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك في حال بقاء معدلات النمو السائدة حالياً.
وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في دولة فلسطين تشكل 43.1% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2014، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الاول من تموز للعام 2014، حوالي 5.49 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش حوالي 29.0% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن و9 مخيمات في سوريا و12 مخيماً في لبنان و19 مخيماً في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين" ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا. كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى السابعة والستون للنكبة حوالي 1.5 مليون نسمة نهاية عام 2014 بنسبة جنس بلغت حوالي 102.2 ذكرا لكل مائة أنثى ووفقا للبيانات المتوفرة حول الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل للعام 2013 بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة حوالي 35.4% من مجموع هؤلاء الفلسطينيين مقابل 4.3% منهم تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، مما يشير إلى أن هذا المجتمع فتيا كامتداد طبيعي للمجتمع الفلسطيني عامة.
كما قدر عدد السكان في دولة فلسطين بحوالي 4.6 مليون نسمة في نهاية عام 2014 منهم 2.8 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.8 مليون في قطاع غزة. من جانب آخر بلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالي 415 ألف نسمة في نهاية العام 2014، منهم حوالي 62.1% يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة والذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967 (J1). وتعتبر الخصوبة في دولة فلسطين مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة الكلية للفترة (2011-2013) في فلسطين 4.1 مولود، بواقع 3.7 في الضفة الغربية و4.5 في قطاع غزة.
الكثافة السكانية: نكبة فلسطين حولت قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظا بالسكان
بلغت الكثافة السكانية في دولة فلسطين نهاية العام 2014 حوالي 767 فرد/ كم2 بواقع 500 فرد/كم2 في الضفة الغربية و4,904 أفراد/كم2 في قطاع غزة، أما في إسرائيل فبلغت الكثافة السكانية في العام 2014 حوالي 383 فرد/كم2 من العرب واليهود.
المستعمرات: الغالبية العظمى من المستعمرين يقيمون في القدس بغرض تهويدها
بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2013 في الضفة الغربية 409 مواقع، أما عدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 580,801 مستعمراً نهاية العام 2013. ويتضح من البيانات أن 48.5% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 281,684 مستعمراً منهم 206,705 مستعمرين في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستعمر مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 69 مستعمر مقابل كل 100 فلسطيني.
المستعمرون الإسرائيليون يستخدمون أكثر من 50 مليون م3 من المياه الفلسطينية لزراعة الأرض التي استولى عليها الاحتلال
تشير البيانات الواردة من وزارة التخطيط في تقرير الإطار الوطني الاستراتيجي للسياسات والتدخلات الإنمائية في المناطق المسماة ج نقلاً عن البنك الدولي أن المساحة المزروعة في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال العام 2013 بلغت حوالي 100 كم2 معظمها زراعات مروية تصديرية، مستغلة أكثر من 50 مليون م3 سنوياً للزراعة من المياه الجوفية الفلسطينية، بينما لم تتجاوز المساحة الأرضية المزروعة المروية من قبل الفلسطينيين 78 كم2 وذلك في العام 2011.
اليهود يسيطرون على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية
تبلغ مساحة فلسطين التاريخية حوالي 27,000 كم2 وتستغل اسرائيل أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي، بينما يستغل الفلسطينيون حوالي 15% فقط من مساحة الأراضي، في ظل إجراءات الاحتلال الاسرائيلي في تقسيم الأراضي الفلسطينية الى عدة مناطق بلغت نسبة الفلسطينيون 48% من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية، مما يقود الى الاستنتاج بان الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من خمس مساحة الأرض التي يستحوذ عليها الفرد الاسرائيلي.
شح المياه في فلسطين
تختلف فلسطين عن باقي الدول المجاورة لها من حيث شح المياه فيها ومحدودية مصادرها التي تقتصر فقط على المياه الجوفية والمياه السطحية, حيث بلغت كمية المياه المضخوخة من الآبار الجوفية في دولة فلسطين 262.9 مليون م3 والمياه المتدفقة من الينابيع 39.5 مليون م3 في الضفة الغربية كما هو في العام 2013.
وبناء على المعلومات المائية للعام 2013 فإن نسبة المياه التي يحصل عليها الفلسطينيون من مياه الأحواض الجوفية في الضفة الغربية لا تتجاوز 15% من مجموع المياه المستغلة منها, في حين يحصل الاحتلال الإسرائيلي على ما يزيد عن 85% من مياه الأحواض ذاتها، ناهيك عن أن الفلسطينيين محرومين من الوصول إلى مياههم في نهر الاردن منذ العام 1967 مما يجبر الفلسطينيين إلى شراء المياه من شركة المياه الاسرائيلية "ميكروت", حيث وصلت كمية المياه المشتراه 63.3 مليون م3 عام 2013.
بلغت حصة الفرد الفلسطيني من المياه المستهلكة في القطاع المنزلي 78.8 لتر/فرد/يوم عام 2013 في الضفة الغربية و 91.3 لتر/فرد/يوم في قطاع غزة مع الاخذ بعين الاعتبار ان ما يزيد عن 95% من مياه قطاع غزة لا تنطبق عليها معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، كما أنها من حيث الكمية أقل من الحد الأدنى الذي توصي به المنظمة ذاتها وهو (100 لتر/فرد/يوم) كحد ادنى.
الشهداء: النضال المستمر لتحرير الأرض وبناء الدولة
بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 10,062 شهيداً، خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 31/12/2014، ويشار إلى أن العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 2,240 شهيداً منهم 2,181 استشهدو في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، و58 شهيد من الضفة الغربية، وشهيد من أراضي عام 1948. تلاه العام 2009 حيث سقط 1,219 شهيداً، فيما استشهد 306 شهداء خلال العام 2012، منهم 15 في الضفة الغربية و291 شهيد في قطاع غزة، منهم 189 شهيد سقطوا خلال العدوان على قطاع غزة في تشرين ثاني 2012، بينما استشهد 56 شهيداً خلال العام 2013 من بينهم 42 من الضفة الغربية و14 من قطاع غزة.
الأسرى
تشير بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 1967 وحتى منتصف نيسان/ابريل 2015 نحو (850) ألف فلسطيني، طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، منهم 85 ألف حالة اعتقال منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، وحاليا يبلغ عدد المعتقلين في السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية حوالي 6,500 أسير، منهم 24 أسيرة، وقرابة 200 طفل، ونحو 500 معتقلاً إدارياً و480 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة). وتشير البيانات الى أن اسرائيل اعتقلت (6,059) أسيراً خلال العام 2014، منهم (1,266) طفلاً و(112) أسيرة. كما ويشار الى أن إسرائيل اعتقلت أكثر من ألف فلسطيني منذ بداية العام الحالي. بلغ عدد الشهداء من الأسرى 206 أسرى منذ عام 1967 بسبب التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي بحق الأسرى.
الواقع الصحي: نمو الموارد البشرية الصحية ما زال متدني
أشارت بيانات العام 2013 إلى أن معدل الأطباء البشريين المسجلين لدى نقابة الأطباء لكل 1,000 من السكان في الضفة الغربية قد بلغ 1.3 طبيباً، فيما بلغ هذا المعدل في قطاع غزة 2.1 طبيباً لكل 1,000 من السكان، من جانب آخر فان هناك 2.1 ممرض/ة لكل 1,000 من السكان في الضفة الغربية في العام 2013، و4.5 ممرض/ة لكل 1,000 من السكان في قطاع غزة لنفس العام. من جانب آخر، أشارت البيانات المتوفرة للعام 2013 أن عدد المستشفيات العاملة في فلسطين بلغ 80 مشفى، بواقع 50 مشفى في الضفة الغربية و30 مشفى في قطاع غزة، موزعةً على النحو الآتي: 25 مشفى حكومي، و34 مشفى غير حكومي، و17 مشفى خاص، و3 مشافٍ عسكرية ومشفىً واحداً تابعاً لوكالة الغوث. في حين بلغ عدد الأَسِرَّة 5,619 سريراً بمعدل 1.3 سرير لكل 1,000 مواطن، موزعةً بواقع 3,263 سريراً في الضفة الغربية و2,356 سريراً في قطاع غزة. كما أشارت البيانات إلى أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية للعام 2013 بلغ 622 مركزاً في الضفة الغربية و137 مركزاً في قطاع غزة.
القدس: تهويد ممنهج
تقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، وحسب مؤسسة المقدسي قامت سلطات الاحتلال منذ العام 1967-2000 بهدم نحو 500 مبنى، وخلال الفترة 2000- 2014 تم هدم 1,342 مبنى في القدس J1 (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967). مما أسفر عن تشريد ما يقارب 5,760 شخصاً. وتشير البيانات إلى تزايد وتيرة عمليات الهدم الذاتي للمنازل في القدس منذ العام 2000 حيث أقدمت سلطات الاحتلال على إجبار 340 مواطناً على هدم منازلهم بأيديهم خلال الفترة 2000-2014، وشهد العام 2010 أعلى عملية هدم ذاتي والتي بلغت 70 عملية، مقابل 49 عملية هدم في العام 2009.
تدمير آلاف المباني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2014
بلغ عدد الوحدات السكنية التي دمرت تدميراً كلياً خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العام 2014 حوالي 9 آلاف وحدة، بالإضافة إلى 47 ألف وحدة سكنية تم تدميرها جزئيا، وبلغ عدد المدارس التي تم تدميرها كلياً 327 مدرسة، 50% من هذه المدارس كانت تعمل بنظام الورديتين، بالإضافة إلى 6 جامعات تم تدميرها جزئياً، فيما بلغ عدد المساجد التي دمرت كلياً أو جزئيا 71 مسجدا إضافة إلى تدمير بعض الكنائس، أما عدد المباني الحكومية التي تم تدميرها تدميراً كلياً فبلغ 20 مبنى، بالإضافة إلى تدمير 29 مستشفى ومركز رعاية صحية أولية.
سوق العمل 2014
بلغت نسبة القوى العاملة المشاركة في فلسطين 45.8% خلال العام 2014 (45.7% بين اللاجئين و45.8% لغير اللاجئين)، حيث بلغت نسبة المشاركة في الضفة الغربية 46.6% (47.6% بين اللاجئين و46.2% لغير اللاجئين) و44.4% في قطاع غزة لكل من اللاجئين وغير اللاجئين. أما فيما يتعلق بالبطالة خلال العام 2014 فقد بلغت نسبتها في فلسطين 26.9% (33.7% بين اللاجئين و22.3% لغير اللاجئين)، حيث بلغت نسبة البطالة 17.7% في الضفة الغربية (19.3% بين اللاجئين و17.1% لغير اللاجئين) و43.9% في قطاع غزة (44.0% بين اللاجئين و43.5% لغير اللاجئين).
الواقع التعليمي
أظهرت البيانات الأولية للتعليم للعام الدراسي 2014/2015، بأن عدد المدارس في فلسطين بلغ 2,843 مدرسة بواقع 2,145 مدرسة في الضفة الغربية و698 مدرسة في قطاع غزة، منها 2,096 مدرسة حكومية، و349 مدرسة تابعة لوكالة الغوث و398 مدرسة خاصة. وبلغ عدد الطلبة في المدارس ما يزيد على 1.177 مليون طالب وطالبة، (حوالي 586 ألف ذكر، 591 ألف أنثى)، منهم 689 ألف طالب وطالبة في الضفة الغربية، و488 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة. ويتوزع الطلبة بواقع 778 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية، و290 ألف طالب وطالبة في مدارس وكالة الغوث الدولية، و109 ألاف طالب وطالبة في المدارس الخاصة.
أما فيما يتعلق بالخصائص التعليمية لأفراد المجتمع الفلسطيني فقد بلغت نسبة الأمية للأفراد 15 سنة فأكثر 3.6% في العام 2014، وتتفاوت هذه النسبة بشكل ملحوظ بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 1.6% و5.6% للإناث، فيما بلغت نسبة الأمية للاجئين الفلسطينيين خلال عام 2014 للأفراد 15 سنة فأكثر 3.3% مقارنة مع 3.8% لغير اللاجئين. وفيما يتعلق بالتعليم العالي فقد بلغ عدد الجامعات التقليدية 14 جامعة في فلسطين، منها 5 جامعات في قطاع غزة، و9 جامعات في الضفة الغربية. فيما بلغ عدد الكليات التي تمنح درجة البكالوريوس 19 كلية جامعية، موزعة على النحو الآتي 6 كليات جامعية في قطاع غزة، و13 كلية جامعية في الضفة الغربية. أما التعليم المفتوح فيوجد جامعة واحدة لها 15 مركز في الضفة الغربية و5 مراكز في قطاع غزة، في حين بلغ عدد كليات المجتمع المتوسطة 18 كلية، منها 11 كلية في الضفة الغربية و7 كليات في قطاع غزة.
الاقتصاد الكلي
مؤشر غلاء المعيشة في فلسطين عام 2014
بلغ معدل غلاء المعيشة في فلسطين 1.73% خلال العام 2014 مقارنة مع متوسط عام 2013، بواقع 3.84% في قطاع غزة، وبنسبة 2.85% في القدس J1 (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية عام1967)، وبنسبة 1.20% في الضفة الغربية، فيما كانت نسبة الارتفاع للعام 2014 مقارنة مع سنة الأساس 2010 في فلسطين 9.42%، بواقع 13.65% في القدس J1، وبنسبة 12.44% في الضفة الغربية، وبنسبة 3.14% في قطاع غزة.
التبادل التجاري: قيود مفروضة على المعابر وصادرات فلسطينية محدودة جداً مع العالم الخارجي
تشير البيانات إلى زيادة في قيمة الواردات والصادرات الفلسطينية المرصودة لعام 2013 مقارنة مع عام 2012. فقد بلغ إجمالي قيمة الواردات السلعية المرصودة لعام 2013 حوالي 5,163.9 مليون دولار أمريكي بزيادة مقدارها 9.9% مقارنة مع عام 2012. كما بلغت قيمة الصادرات السلعية المرصودة حوالي 900.6 مليون دولار أمريكي خلال عام 2013 بزيادة مقدارها 15.1% مقارنة مع عام 2012، وعليه فقد سجل الميزان التجاري السلعي عجزاً بقيمة حوالي 4,263.3مليون دولار أمريكي خلال عام 2013 بزيادة مقدارها 8.9% مقارنة مع عام 2012. أما من حيث التصدير إلى العالم الخارجي فقد تم تصدير 12.7% فقط من إجمالي الصادرات الفلسطينية إلى العالم الخارجي أما باقي الصادرات والتي تبلغ نسبتها 87.3% فكانت إلى إسرائيل وذلك بسبب القيود المفروضة على تصدير المنتجات الفلسطينية إلى العالم الخارجي وخاصة من قطاع غزة وقد بلغت قيمة الصادرات السلعية من قطاع غزة حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي خلال عام 2013.
مجتمع المعلومات
بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في دولة فلسطين 63.1% للعام 2014، بواقع 66.9% في الضفة الغربية، مقابل 55.6% في قطاع غزة، مقارنة مع 50.9% من الأسر كان لديها جهاز حاسوب في دولة فلسطين في العام 2011. أما بخصوص الاتصال بالإنترنت، فقد بينت النتائج أن 48.3% من الأسر في دولة فلسطين لديها اتصال بالإنترنت، بواقع 51.4% على مستوى الضفة الغربية، و42.2% على مستوى قطاع غزة للعام 2014، مقارنة مع 30.4% من الأسر في دولة فلسطين كان لديها اتصال بالإنترنت في العام 2011. هذا وبلغت نسبة الأسر المقتنية للاقط الفضائي (ستالايت) 99.8% على مستوى دولة فلسطين، بواقع 99.8% في الضفة الغربية، و99.9% في قطاع غزة للعام 2014، مقارنة مع 93.9% من الأسر المقتنية للاقط الفضائي في العام 2011.