"الاتحاد الفلسطيني" يدين الهجمة الاسرائيلية على نادي سخنين
شبكة وتر - أدان الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، الهجمة الاسرائيلية التي يتعرض لها نادي اتحاد أبناء سخنين، بعد مطالبة كل من وزير الخارجية ووزيرة الشباب والرياضية في حكومة الاحتلال بطرد النادي من الدوري وإلحاق اشد العقوبات بحقه، نظير استلامه دعما ماديا من احد الدول العربية الصديقة لتمكينه من مواصلة المنافسة.
يأتي ذلك بعد اقامة نادي اتحاد أبناء سخنين حفل تكريمي، قبل احدى مبارياته في الدوري العام، والذي شكر فيه احد الدول العربية على دعمها لإقامة استاد رياضي ولمواصلة المنافسة وتحقيق نتائج مميزة للرياضة العربية داخل الخط الأخضر.
وشدد الاتحاد الفلسطيني على أن "الهجمة المسعورة من الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية على النادي وضغطهم على الاتحاد الإسرائيلي من أجل إلحاق اشد العقوبات على النادي، والمطالبة بطرده للعب في احد الدوريات العربية، يعتبر دليلا واضحا على التدخل الحكومي السياسي العلني في الرياضة وبما يخالف ويتعارض مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم والمواثيق الاولمبية الدولية، بل ويعتبر زجا مستهجنا للسياسة والحقد والكراهية في الرياضة".
وطالب الاتحاد الفلسطيني كافة المنظمات الدولية بالعمل على حماية نادي اتحاد أبناء سخنين العربي، مؤكدا انه يتعرض لحملة عنصرية دون وجه حق، وأنه يتوجب عدم التدخل الحكومي السافر بشؤون النادي ومحاولة الضغط لفرض عقوبات عليه بناء على تهم سخيفة.
وأعرب الاتحاد عن شكره لأي طرف عربي يعمل على دعم المؤسسات الرياضية العربية داخل الخط الاخضر من اجل تطورها واستمرارها بالمنافسة والمشاركة في كافة المسابقات الرياضية.
كما أدان الاتحاد قيام احد محاكم الاحتلال، بإصدار حكم بسجن لاعب المنتخب الوطني، سامح مراعبة، لمدة 8 شهور، بعد ان كانت قد اعتقلته على الحدود الفلسطينية الأردنية قبل 6 شهور، خلال عودته مع المنتخب الوطني من احد المشاركات الوطنية الخارجية.
وجدد الاتحاد مطالبته للمؤسسة الرياضية الدولية بالعمل بشكل فوري من اجل إطلاق سراح اللاعب، بالإضافة إلى إطلاق سراح عضو الاتحاد السابق باتحاد كرة القدم ورئيس نادي إسلامي قلقيلية، مؤيد شريم الذي تم اعتقاله دون وجه حق.
واعتبر الاتحاد أن تلك الممارسات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية تؤكد على وجود سياسة ممنهجة وواضحة من اجل محاصرة وتدمير الرياضة الفلسطينية، من خلال فرض المزيد من العقبات والممارسات العنصرية والقيود النفسية والمادية على عناصر اللعبة فيها.