منذ 9 سنوات
الاحتلال يقرّ بهدم ألف منزل بالنقب سنويًا
حجم الخط
شبكة وتر- أكدت منظمة "رغبيم" التي أقيمت عام 2006 وتعمل على مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات في الضفة والنقب، أن وزارة الداخلية الإسرائيلية و"دائرة أراضي إسرائيل"، بالتعاون معها ومع "الصندوق القومي اليهودي- الكيرن كاييمت" تهدم نحو ألف بيت في النقب سنويًا، بذريعة بنائها بدون ترخيص.
وقال مرّكز المنظمة "عاميحاي يوغيف" في لقاء مع موقع " الصوت اليهودي" اليوم الأربعاء، إنه يوجد اليوم في النقب 220 ألف عربي يسكنون على مساحة تقدر بـ 13 ألف كيلومتر مربع.
وذكر أنه وبحسب التقديرات فإن هناك قرابة 70 ألف بيت غير مرخص، في القرى والبلدات المعترف بها وغير المعترف بها، بمعنى أن هذه البيوت مهدد بالهدم في أي لحظة.
وادعى "يوغيف" أن المؤسسة الإسرائيلية تشعر بالإحباط من هذا الوضع حيث أن سكان النقب يبنون سنويًا بين ألفي إلى ثلاثة ألاف بيت في القرى والتجمعات مسلوبة الاعتراف، ما يجعل حملات الهدم رغم ضراوتها أقل تأثيرًا على واقع الانتشار الديموغرافي الذي تسعى المؤسسة الإسرائيلية بكل أذرعها من خلال حملات الهدم للحد منه قدر المستطاع، بحسب زعمه.
وبحسب تصنيفه للقرى مسلوبة الاعتراف وعددها وأماكن تواجدها، زعم "يوغيف" أن جميع القرى التي تقع في مثلث بئر السبع عراد يروحام، هي قرًى غير شرعية، وبالتالي يجوز ازالتها وطرد سكانها منها حسب تصنيفه هذا.
يشار إلى أن منظمة "رغبيم" يصفها سكان النقب بالمنظمة العنصرية وغالبية المفتشين فيها الذين يقومون بإلصاق اخطارات الهدم بالتعاون مع ما يعرف بـ "دائرة أراضي إسرائيل"، هم من سكان المستوطنات في جبل الخليل القريبة من النقب.