منذ 7 سنوات
الاحتلال يواصل تطويق أراضٍ في بلدة حزما لـ"أغراض عسكرية"
حجم الخط
راديو اورينت- واصلت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، ولليوم الثاني على التوالي، تطويق مساحات واسعة من أراضي المواطنين في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة.
وكانت قوات وآليات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما تحمل أسلاكا شائكة، لتطويق أجزاء من أراضي البلدة، تنفيذا لقرارات سابقة للاحتلال بالاستيلاء عليها.
وحسب المجلس المحلي في البلدة، فقد تواجد المواطنون في المكان، وحاولوا التصدي لعمليات تطويق أراضي البلدة، إلا أن جيش الاحتلال استكمل العمل، وسط إطلاق للقنابل الصوتية والغاز السامة لإبعاد المحتجين.
يشار إلى أن الاحتلال سلم المواطنين أوامر عسكرية بالاستيلاء على أراضيهم، لصالح مشروع شق مسار جدار جديد يحيط ببلدة حزما من ثلاث جهات (الشمالية والجنوبية والغربية)، في شهر تموز/ يوليو الماضي.
وأوضح المجلس المحلي أن الأراضي التي سيتم الاستيلاء عليها تعود لعشرات المواطنين الفلسطينيين، وتصل المساحة التي أعلن عنها الاحتلال في خرائطه لنحو 20 دونما، كما ستؤثر هذه العملية على عشرات الدونمات من الأراضي الفلسطينية وليس كما أعلن الجيش.
وفي القرار الذي تم توزيعه في حينه ادّعى جيش الاحتلال أن أوامر "وضع اليد" جاءت لـ"أغراض عسكرية مستعجلة، وبسبب الظروف الأمنية الخاصة بالمنطقة".
يذكر أن الاحتلال كان استولى، وعبر عقود، على معظم أراضي حزما، لصالح بناء مئات الوحدات الاستيطانية وشق شوارع تخدم هذه المستوطنات، في الوقت الذي عزل ما تبقى من البلدة بمقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري، عن مركز مدينة القدس.