السبت 21، سبتمبر 2024
19º
منذ 11 سنة

الجيش السوري الحر يرفض الاقتراح الروسي المتعلق باسلحة النظام الكيميائية

الجيش السوري الحر يرفض الاقتراح الروسي المتعلق باسلحة النظام الكيميائية
حجم الخط

شبكة وتر - سوريا - اعلن الجيش السوري الحر الخميس رفضه الاقتراح الروسي المتعلق بوضع ترسانة الاسلحة الكيميائية التابعة للنظام السوري تحت رقابة دولية، وذلك في بيان تلاه رئيس هيئة اركانه سليم ادريس.

وقال ادريس في البيان المصور في شريط فيديو بث على يوتيوب "تعلن رئاسة الاركان رفضها القاطع للمبادرة الروسية لوضع السلاح الكيميائي تحت الوصاية الدولية".

واضاف ان "رئاسة اركان الجيش السوري الحر المعارض تطلب من المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بسحب السلاح الكيميائي، وتعدي ذلك الى محاسبة مرتكب الجريمة ومحاكمته".

وتقضي المبادرة الروسية التي طرحت الاثنين ووافقت عليها دمشق بوضع ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي لتدميرها في مرحلة لاحقة.

وهدف الخطة الروسية تفادي ضربة عسكرية هددت الولايات المتحدة بتوجيهها الى سوريا ردا على هجوم كيميائي يتهم الغرب نظام الرئيس بشار الاسد بتنفيذه في 21 اب (اغسطس) في ريف دمشق.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي هدد في بادىء الامر النظام السوري بضربات لمعاقبته على الهجوم الكيميائي الذي يتهمه بشنه في ريف دمشق في 21 اب (اغسطس)، استبعد في الوقت الراهن الخيار العسكري لافساح المجال امام الدبلوماسية ودرس المبادرة الروسية.

ومن جانب اخر، دعا ادريس الدول "الداعمة والصديقة الى زيادة كمية السلاح النوعي والذخائر" التي ترسل الى مقاتلي المعارضة السورية. وحث المقاتلين على "المتابعة في تحرير البلاد من عصابة الحقد والطغيان".

وفي هذا الاطار، افادت صحيفة واشنطن بوست الاربعاء ان الولايات المتحدة بدأت تزويد مسلحي المعارضة السورية باسلحة ومعدات تقنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر اميركية وسورية ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" بدأت تسليم شحنات من الاسلحة في الايام ال15 الماضية.

واوردت الصحيفة على موقعها الالكتروني ان وزارة الخارجية ارسلت آليات ومعدات اخرى بما يشمل تجهيزات اتصالات متطورة وتجهيزات طبية لميدان القتال.

عاجل
مسؤول إعلامي في جماعة الحوثي: صاروخ يمني وصل إلى إسرائيل بعد فشل محاولات اعتراضه
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل