الرئيس: تأجيل الانضمام للمنظمات الدولية مرتبط بإطلاق الأسرى القدامى
شبكة وتر - رام الله - أكد الرئيس محمود عباس أن الذهاب لمنظمات الأمم المتحدة تم تجميده بناء على اتفاق ينص على إطلاق سراح الأسرى القدامى وعددهم 104، مقابل تأجيل الذهاب للمنظمات الدولية مدة 9 أشهر، مشددا على أن هذا الاتفاق غير مرتبط بالمفاوضات.
وأوضح الرئيس عباس خلال مقابلة بثها تلفزيون فلسطين، الليلة، أن القيادة حريصة على نجاح المفاوضات المباشرة التي تجري حاليا برعاية أمريكية، وسيتم منحها كل الفرصة.
وبين الرئيس أبو مازن أن حصول فلسطين على دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة لا يغني عن انطلاق المفاوضات، لأن قضايا الوضع النهائي تحتاج إلى تفاوض للاتفاق بشأنها.
وأضاف الرئيس أنه "في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي وطرحت إسرائيل مبدأ تبادل الأراضي فسيتم دراسة ذلك بشرط أن يكون بشكل محدود، وبذات الكمية، وفيما يخص القدس إما أن تكون عاصمة لدولة فلسطين أو لن يكون سلام".
وأكد الرئيس أن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الإسرائيليين سيعرض على اسفتاء شعبي قبل التوقيع عليه.
وبشأن الأسرى طالب الرئيس الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح المعتقلين المرضى، كما طالب الجانب الإسرائيلي بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا بإطلاق سراح 250 أسيرا في إطار ما يعرف بخطوات بناء الثقة.