العملية العسكرية ستنتهي في غضون أيام دون الوصول إلى طرف خيط
شبكة وتر - بعد مرور 11 يوما على العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية وبتركيز كبير في محافظة الخليل، لم يستطع الجيش الاسرائيلي والأجهزة الأمنية الاسرائيلية التوصل الى طرف خيط يقود لمكان المخطوفين، ما سينهي خلال أيام هذه العملية الواسعة مع استمرار التحقيقات والمداهمات المحددة.
هذا ما صرح به ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي لموقع "والاه" العبري الذي قال إنه منذ بداية الأسبوع الماضي باشر الجيش الاسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية ضد حركة حماس، بعد وقت قصير من تحميل الحركة مسؤولية تنفيذ هذه العملية، وجرى اعتقال أكثر من 350 شابا فلسطينيا أغلبهم من نشطاء حماس، تم مداهمة العديد من المراكز والمؤسسات التابعة للحركة في الضفة الغربية وجمع وثائق يدعي هذا الضابط بأنها من البنية "الارهابية" للحركة.
وهذه العملية التي بدأت قبل 11 يوما لم يعد لها مجال للاستمرار على نفس الوتيرة، خاصة أن ما يسمى في اسرائيل "بنك الاهداف" شارف على الانتهاء، ولم يعد هناك ما يستدعي هذه الحملة العسكرية الواسعة، ومع ذلك فإن الجيش الاسرائيلي مع الأجهزة الأمنية يعتبرون هذه العملية ناجحة وحققت العديد من الاهداف، حتى لو لم تستطع الوصول الى مكان المخطوفين أو التوصل الى طرف خيط يقود للكشف عن مكانهم.
وأضاف الموقع أن مصدر رضى الجيش عن العملية يكمن في عدد المعتقلين خاصة من حماس، كذلك في تحطيم البنية التحتية للخلايا التابعة للحركة في الضفة الغربية، وسوف يستمر نشاط الجيش لتحقيق الهدف الرئيسي لهذه العملية المتمثل بالوصول "للمخطوفين" الثلاثة واعادتهم لبيوتهم احياء، من خلال استمرار التحقيق مع المعتقلين وكذلك عمليات جمع المعلومات وتنفيذ عمليات مداهمة واعتقال.