الفلسطينيون يعتمدون على فيس بوك والمواقع الالكترونية مصدرا للاخبار

شبكة وتر- أظهرت دراسة أجرتها مبادرة "Social Studio" أن الجمهور الفلسطيني يعتمد على المواقع الالكترونية والفيسبوك كمصدر أول للاخبار. وأكدت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يتابع الأخبار عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والمواقع الالكترونية أكثر من اعتماده على الفضائيات والإذاعات والصحف ما يشكل تكريسا جديدا لواقع الخارطة الاعلامية في فلسطين في عصر الإعلام الالكتروني الذي يرسخ نفسه كمصدر سهل من حيث الشكل والمضمون وسرعة نقل المعلومة. 70% يعتمدون على المواقع الالكترونية الاخبارية ويستدل من الدراسة أن نحو 90% من الجمهور الفلسطيني يعتمد على الفيسبوك كمصدر للأخبار، ونحو 70% يعتمدون على المواقع الالكترونية الاخبارية وغيرها، في حين أن نحو 35% فقط من الجمهور يعتمد على الفضائيات كمصدر للأخبار، و30% يعتمدون على الإذاعات ونحو 20% فقط من الجمهور يعتمد على الصحف . واكد بعض الاعلاميين لموقع الاقتصادي أن الصحيفة التقليدية تجمع الأخبار والمحتوى، وتحررها، وتخرجها في نصوص وصور ثابتة بأنواعها، ويتم طباعتها ورقيا، لتوزع في اليوم التالي. أما ميزة الصحافة الكترونية صحافة آنية، يتم تجديدها وتحديثها طوال اليوم، وعلى مدار الساعة، وتحتوي النصوص المكتوبة، والصور الثابتة، والرسوم البيانية، ومقاطع الفيديو، والتفاعل الآني، كما تتميز النصوص المكتوبة في الصحافة الإلكترونية بأنها (نصوص نشطة)، تعطي تفصيلات ومعلومات أكثر وتتميز أيضاً أخبار الصحافة الإلكترونية ومقالاتها بأنها مصحوبة (بروابط) تقود المتلقي إلى أخبار سابقة ذات صلة، أو مقالات أخرى لكاتب المقال وهكذا. الحملات الالكترونية اقل تكلفة وأكثر فعالية ومرونة أما عن حديثنا مع بعض خبراء التسويق في فلسطين عن الدراسة أعلاه فأكدوا أن الأرقام قريبة جدا من الواقع الحالي وبأن الاعلان ونشر أخبار المنتجات والحملات في فيسبوك والمواقع الالكترونية المعتمدة في فلسطين هو فعال، مشيرين إلى أن أهمية الإعلان بها تفوق الوسائل الأخرى في عدة مجالات وهي: · قلة تكاليف الحملة الترويجية الإلكترونية إذ أن تكلفة أكبر حملة ترويجية على المواقع والفيسبوك تقل من 50% الى 70% عن تكاليف الحملة الإعلانية بالطرق لتقليدية. ·سرعة انتشارها إلى أعداد كبيرة تصل إلى مئات الآلاف وبأوقات قصيرة مقارنة بغيرها من الطرق الدعائية . ·إمكانية التفاعل الفوري مع الإعلان حيث يمكن للمشاهد أن يشاهد معلومات كثيرة عن المنتج، يرسل معلوماته ليتم الاتصال به. · دقة قياس فاعلية الحملة الإلكترونية أكثر من غيرها حيث يمكن معرفة عدد المشاهدات للبانر الاعلاني وعدد الكلكس. · المرونة في سحب أو تغيير الإعلان بسهولة حتى بعد البدء بالحملة الدعائية. · التحكم بالبرنامج الزمني للحملة الدعائية من حيث ظهوره في وقت معين من اليوم أو أيام محدده من الأسبوع .