اليابان تدعم بوسائل غير عسكرية الحرب ضد داعش
اعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابيي ان اليابان تدعم الحرب على تنظيم داعش الذي يمثل "تهديدا كبيرا للنظام العالمي" مذكرا بان اليابان لا تنوي مع ذلك المشاركة مباشرة في الاعمال العسكرية. وقال ابيي في كلمة خلال مؤتمر صحافي مساء الخميس في نيويورك نقلت مباشرة صباح الجمعة في طوكيو ان "اليابان تعتبر النشاطات التي يقوم بها تنظيم داعش تشكل تهديدا خطيرا للنظام العالمي". واضاف " ان المهم الان هو تدارك التطرف كي لا يتجذر مع الرد سريعا على الازمات الانسانية في المنطقة" موضحا ان اليابان سوف تقدم مساعدة عاجلة بقيمة 50 مليون دولار. واكد "نحن ندعم ما تقوم به الاسرة الدولية ضد الارهاب". وبالنسبة للضربات في العراق وسوريا التي تشنها الولايات المتحدة وفرنسا، قال ابيي انه "يتفهم ان هذا الاجراء لا بد منه لتحاشي حصول تصعيد". ومع ذلك قال وبدون مفاجآت ان اليابان لن تشارك مباشرة في عمليات عسكرية وهو اجراء لا يسمح به دستورها السلمي. واشار ابيي الى ان "اليابان سوف تدعم بقدر الامكان (الحرب على تنظيم داعش ) بوسائل غير عسكرية. وشدد رئيس الحكومة اليابانية الذي قال انه اجرى محادثات بناءة مع عدد من الشخصيات من بينها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، على ان اليابان في الاطار العالمي الحالي "يجب ان تساهم واكثر من اي وقت مضى في سلام واستقرار العالم" والاستمرار في تعزيز التحالف الياباني الاميركي. وردا على سؤال لصحافي ياباني حول التوترات الدبلوماسية مع الصين وكوريا الجنوبية بالنسبة للجزر المتنازع عليها، كرر ابيي القول بان الامر يتعلق ب"جيران مهمين ولانه توجد مشاكل يجب ان نبحثها بدون شروط". واعرب عن امله في عقد قمة ستكون الاولى، مع الرئيس الصيني جيبينغ بمناسبة الاجتماع المقبل لمنتدى التعاون الاقتصادي في اسيا والمحيط الهادىء التي ستعقد في تشرين الثاني/نوفمبر في بكين. وفي اطار النزاعات ايضا، طلب ابيي من روسيا ان تكون "بلدا مسؤولا" وذكر بان اليابان انضمت الى العقوبات الدولية على موسكو بسبب الوضع في اوكرانيا. وبالنسبة لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين الى اليابان، قال ان "اي موعد لم يتحدد بعد" وان اليابان ستفكر بعدة عناصر ولكنه لم يستبعد لقاء الرئيس الروسي خلال اجتماع ابيك المقبل في بكين.