الخميس 28، نوفمبر 2024
15º
منذ 8 سنوات
بمشاركة وزارة السياحة والآثار الفلسطينية و25 فلسطينيا من القطاع السياحي

انطلاق دورة تدريبية بالتسويق والجودة السياحية في شرم الشيخ

حجم الخط
انطلقت في مدينة شرم الشيخ اليوم الاربعاء 24/02/2016، دورة انطلقت في مدينة شرم الشيخ اليوم الاربعاء 24/02/2016، دورة تدريبية تتعلق بالتسويق والجودة السياحية، بتنظيم من المنظمة العربية للسياحة وبمشاركة وفد من وزارة السياحة والآثار الفلسطينية و25 فلسطينيا يمثلون القطاع السياحي الفلسطيني بالاضافة الى عدد من العامليين في المجال الفندقي والسياحي في مدينة شرم الشيخ بدعم من البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. و تعقد هذه الدورة لمدة أسبوع بمناسبة الاحتفال بيوم السياحة العربي للعام الثاني، وتهدف إلى التعرف على مفهوم التسويق السياحي وأهميته للمؤسسات السياحية والفندقية ولإبراز أهمية السياحة في تمويل الاقتصاد العالمي والوطني والمحلي، وآثارها المباشرة وغير المباشرة في توفير فرص العمل، ودعم الدخل القومي والتنمية، والنهوض بالبني التحتية بالدول والتعرف على طبيعة تسويق الخدمات مقارنة بتسويق السلع المادية الملموسة و كيفية الاختلاف في عناصر المزج التسويقي للخدمات إضافة إلى المضامين الجديدة التي جاء بها المفهوم الحديث للتسويق السياحي والتسويق الإلكتروني وما هي أهميته وخطورته في نفس الوقت والعلاقة بين الرضا والارتياح والقيمة التي يحصل عليها النزيل من جراء استفادته من الخدمة والاعتبارات الأخلاقية والاجتماعية في التسويق السياحي والبيئة التسويقية، وكيف يتم دراستها وتحليلها وماهى أهمية المشاركة في المؤتمرات والمعارض السياحية العالمية والمحلية للترويج عن المنتجات والمقاصد السياحية وللإجابة على العديد من التساؤلات التي تتعلق بكيفية تسويق المنتجات السياحية خارجيًا وداخليًا إضافة إلى التعرف على كيفية تحسين الجودة في قطاعات السياحة والسفر وما هي المعايير المتبعة في المقاصد السياحية والفندقية والمطاعم لتحسين جودة خدماتها وكيفية تطبيقها وماهو مفهوم تنافسية السياحة والسفر. وتأتي هذه الدورة في مدينة شرم الشيخ دعما للقرار الوزاري العربي الذي صدر في اجتماع مجلس وزراء السياحة العرب في مدينة الشارقة في دورته ال18 والذي دعى لان تكون مصر مقصد للسواح العرب دائما وفي عام 2016 خاصة، وان يكون شعار هذا العام هو تنمية السياحة العربية البينية لمواجهة الظروف الراهنة التي تتعرض لها بعض المدن العربية.   وتشير التقارير أنه خلال عام 2015، جاب العالم أكثر من مليار ومائة مليون سائح ولم تستقطب المنطقة العربية سوى ما يقارب 72 مليون سائح وان السياحة البينية العربية قبل الظروف الراهنة قد وصلت إلى 45% ثم تراجعت نتيجة لها إلى 30% تقريبًا مما كبدها خسائر وصلت حتى تاريخ اليوم أكثر من 40 مليار دولار، وتشير آخر دراسة قامت بها المنظمة العربية للسياحة بأن السائح العربي أكثر إنفاقا حيث يبلغ متوسط إنفاقه على رحلة 5 أيام ما لا يقل عن 4500 دولار متجاوزا ما ينفقه السائح الاجنبى الذي غالبا ما يكون ضمن مجموعات حيث يبلغ إنفاقه لرحلة بنفس المدة بحدود مبلغ لا يتعدى 300 دولار ومن هنا يظهر الفارق ومدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية وتطويرها.   وقال الدكتور بندر بن فهد آل فهيد - رئيس المنظمة العربية للسياحة، أن آخر الإحصائيات السياحية أوضحت بأن قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف، والحد من البطالة ويدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر ما يقارب من 106 ملايين وظيفة حتى عام 2014، وأما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب 277 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم وفى الدول العربية يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12 في المائة من إجمالي الوظائف في الدول العربية أما حجم الاستثمارات للقطاع السياحي بالدول العربية فمن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2020 م إلى 323 مليار دولار.
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل