بالصور : عشرات الاصابات في اقتحام الاحتلال للأقصى
شبكة وتر - القدس - اندلعت صباح اليوم الأربعاء، مواجهات عنيفة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، بعد ان اقتحمته قوات اسرائيلية خاصة، لتأمين اقتحامات المستوطنين إليه، بمناسبة ما يسمى "عيد العرش- السكوت" العبري، ما ادى الى اصابة العشرات من المواطنين بالرصاص المطاطي والاختناق.
وأفاد حراس المسجد الأقصى أن العشرات من المسلمين اصيبوا بحالات اختناق بعد رشهم بغاز الفلفل السام داخل المسجد القبلي، كما اصيب 20 شابا بالأعيرة المطاطية وشظايا القنابل الصوتية.
وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن أحد الشبان الذين تم محاصرتهم داخل المسجد القبلي اصيب بعيار مطاطي بالرأس، وتم نقله الى المستشفى لتقلي العلاج، لافتا ان الشاب يعاني من حالة اغماء.
واعتدت القوات بالضرب على الحارس حمزة نمر ومنعته من الدخول الى الاقصى.
وقالت الشرطة الاسرائيلية إن اربعة من عناصرها اصيبوا جراء رشقهم بقطع الطوب والحجارة خلال المواجهات التي شهدتها ساحات المسجد الاقصى اليوم.
واعتقلت القوات الاسرائيلية مسنا من داخل المسجد الأقصى المبارك، بعد الاعتداء عليه بالضرب.
كما اعتقلت الناشطة المقدسية عبير زياد أثناء تواجدها عند باب المجلس محاولة الدخول الى مكان عملها داخل الأقصى، وافاد شهود عيان ان القوات اعتدت عليها بالضرب.
هذا وأفاد حراس المسجد الأقصى المبارك أن قوات الاحتلال احتشدت منذ الصباح الباكر عند باب المغاربة – أحد أبواب المسجد الأقصى- وعند حوالي الساعة ال7:30 قامت باقتحامه بصورة مفاجئة وهاجمت المصلين ومعظمهم من كبار السن بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
وأوضح الحراس أن قوات الاحتلال الخاصة اعتدت بالضرب بالهراوات على المصلين المتواجدين في الساحات، لإخلاء المنطقة، كما انتشرت في كافة ساحات المسجد الأقصى وأروقته.
واضاف الحراس ان مواجهات تدور حاليا بالقرب من ساحة المسجد القبلي بين قوات الاحتلال والشبان الذين تمكنوا من الاعتكاف في المسجد، لحمايته من دعوات الاقتحامات الجماعية، وتقوم القوات بالقاء القنابل الصوتية داخل المسجد.
وواصلت قوات الاحتلال حصارها المفروض على المسجد الأقصى منذ صباح يوم أمس، وحاليا تمنع القوات جميع المسلمين من كافة الأعمار من الدخول الى الأقصى.
وأوضح المواطنون أن شرطة الاحتلال منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال60 عاما من دخول الاقصى لاداء صلاة الفجر، وفرضت قيودها على دخول كبار السن والنساء باحتجاز الهويات وتسجيل الأسماء، وخلال ذلك حصلت مشادات كلامية وتدافع بين الشبان والقوات الاسرائيلية.