بداية مورينهو السلبية - قد تعود بالنفع على تشلسي
شبكة وتر - تشلسي - يبدو أن البداية السلبية للمدرب البرتغالي جوزيه مورينهو ستكون نافعة لفريقه الإنجليزي تشلسي، على نطاق دوري أبطال أوروبا، حيث يقف التاريخ بجوار المدرب البرتغالي في هذا الشأن. وعلى الرغم من الحنق الجماهيري غير المعهود من مشجعي تشلسي بعد الهزيمة المفاجئة لفريقهم المفضل أمام ضيفه بازل السويسري بهدف لهدفين، في دوري أبطال أوروبا، فإن هذا الأمر قد يتحول لفرح جماهيري لافت إذا واصل التاريخ ولغة الأرقام مسيرته الناجحة مع مورينهو. ويملك مورينهو الذي حصل قبل ذلك على لقبين في دوري أبطال أوروبا مع فريقي بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي على التوالي، أفضلية التتويج رغم البداية السلبية والسيئة له مع هذين الفريقين. وتشير لغة الأرقام إلى أن المدرب البرتغالي حقق لقب دوري أبطال أوروبا موسم 2003-2004 مع بورتو حين كان مديراً فنياً له، وقد بدأ مشواره بشكل ضعيف بعدما تعادل على أرضه أمام ضيفه باتيزان البلغاري، قبل أن يشق طريقه للنهائي ويهزم موناكو الفرنسي بثلاثية نظيفة ويتوج باللقب الأوروبي. أما اللقب الثاني، فكان مع إنتر ميلان في موسم 2009-2010، حيث بدأ الفريق الإيطالي تلك البطولة بتعادل مخيب على أرضه أمام برشلونة الإسباني، قبل أن يواصل مشواره الناجح ويهزم بايرن ميونيخ بهدفين نظيفين في النهائي المثير. ومع بداية الموسم الحالي، يأمل المدرب البرتغالي أن تسير الأمور معه كما سارت في اللقبين الماضيين، حيث تنتظره خمس مباريات كاملة لتحديد مصيره للتأهل للدور الثاني من البطولة الأوروبية، وليس تكرار سيناريو الموسم الماضي حين خسر لقبه بخروجه من الدور الأول في مجموعة ضمت يوفنتوس الإيطالي، شاختار الأوكراني، ونورشيلاند الدنماركي. يذكر أن مباريات تشلسي المتبقية في الدور الأول، تتوزع في رومانيا لمواجهة ستيوا بوخارست في الأول من الشهر المقبل قبل أن يخوض مواجهتين مع شالكه الألماني في (22) منه على أرضه و(6) نوفمبر خارجها قبل مواجهة بازل في سويسرا، ويختتم الدور بين جماهيره أمام بوخارست.