برنامج اوباما في بيت لحم اليوم
شبكة وتر - بيت لحم - ينهي الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة، زيارته الرسمية لإسرائيل وفلسطين بزيارة قصيرة الى مدينة بيت لحم يعود بعدها الى مطار اللد ومنه الى العاصمة الاردنية عمان.
وفي الساعة 11:00 يجتمع الرئيس أوباما برئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو في فندق الملك داود، في محاولة لدفع عملية السلام.
في الساعة 12:30 يأتي إلى بيت لحم لزيارة كنيسة المهد.
الساعة 15:00 سيعقد حفل وداع في مطار اللد.
وتستغرق زيارته الى مدينة بيت لحم ما بين 30 إلى 40 دقيقة .
ومن المقرر ان يتم اغلاق جميع الشوارع التي سيسلكها موكب الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال زيارته لكنيسة المهد، وسيتم اعلان المنطقة يمنع فيه ركن المركبات ومرورها من الساعة 11 صباحا وحتى الثالثة عصرا.
وسينتشر المئات من عناصر الامن والحرس الرئاسي بدءا من مهبط طائرة الرئيس في جبل انطون- المهبط وحتى كنيسة المهد.
وسيقوم الرئيس أوباما بجولة في كنيسة المهد في بيت لحم قبل توجهه إلى مطار اللد " بن غوريون ", حيث ستقام المراسم الوداعية قبيل مغادرته الى الاردن. وسيكون في استقباله الرئيس محمود عباس الذي وصل المدينة أمس.
وسيضع اوباما صباح اليوم إكليلا من الزهور على ضريح مؤسسة الحركة "الصهيونية" هرتصل, وآخر على ضريح رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل يتسحاق رابين.
وكان الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس قد قلد الرئيس الأمريكي الليلة الماضية وسام الشرف لدولة إسرائيل تقديراً لما يقدمه من مساهمة لضمان أمن إسرائيل.
وفي سياق الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أشاد بيرس بقيادة الرئيس الأمريكي وعمله من أجل الإنسانية والارتقاء بالعلاقات الإسرائيلية الأميركية إلى مستوى جديد ودرجة غير مسبوقة من الحميمية, مشيراً بالذات إلى التعاون الأمني والاستخباري بين البلديْن.
وأكد بيرس في سياق كلمته أن إسرائيل ستغتنم أي فرصة للسلام, مشيراً إلى أن عظمة دولة إسرائيل تتيح لنا السعي إلى ذلك.
كما ألقى الرئيس الأميركي كلمة مقتضبة أشاد فيها برئيس الدولة العبرية قائلاً, إنه يستلهم بسيرة حياته الرائعة . وأضاف أنه يتسلم وسام الشرف نيابةً عن الشعب الأميركي, مؤكداً أن المحيط يفصل بين الأراضي الأميركية والإسرائيلية, إلا أن كلا الشعبيْن سيظلان إلى الأبد صديقيْن متجاوريْن في القيم والأخلاق .
واستعرض الرئيس الأميركي باقتضاب تأريخ إسرائيل, معتبراً إياه قدوة يُحتذى بها من الانتقال من حالة العبودية إلى النجاة والخلاص .
ونوه إلى أن عيد الفصح اليهودي الذي يُحتفل به بعد أيام يشكل ملهمة لجميع الشعوب بما في ذلك الأميركيين المنحدرين من أصول إفريقية .
