منذ 9 سنوات
بعد وعيد أردوغان.. العقوبة تلاحق صحفيا
حجم الخط
قتلت الشرطة الأميركية وعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) مشتبها بتورطه في الإرهاب في الـ26 يخضع للمراقبة أمام صيدلية في بوسطن (شمال شرق)، الثلاثاء، بعدما أشهر سكينا في وجه ضباط الشرطة، حسبما أفاد مسؤولون.
ورفض إف بي آي التعليق بشأن المشتبه به ويدعى أسامة رحيم، إلا أن الشرطة قالت إنه رفض الامتثال لعدة أوامر بإلقاء السكين قبل أن يطلق عناصرها النار عليه.
وقال قائد شرطة بوسطن، وليام إيفانز، إن الشاب كان مطلوبا "للاشتباه بتورطه في الإرهاب"، لكنه رفض التعليق حول ما أوردته وسائل إعلام أميركية، بأنه انتقل إلى التطرف بأيدي جهاديين في سوريا.
وقال إيفانز "كان يشكل تهديدا برأينا. وهو شخص كان يخضع للمراقبة منذ فترة".
وأعلنت شرطة بوسطن وإف بي آي أن عناصرهما اقتربوا من رحيم لطرح أسئلة عليه في مكان الحادث، وأكد إف بي آي أنه لم تكن لديهم مذكرة بتوقيفه ولا نية في اعتقاله.
وتابع إيفانز أن الشرطة لديها تسجيل فيديو يظهر فيه المشتبه به وهو "يقترب" من رجال الشرطة، الذين كانوا يتراجعون وأنه تم إطلاق النار عليه مرتين مرة في الصدر والثانية في الأمعاء.
ومضى إيفانز يقول إن "حياة رجل الشرطة كانت مهددة وعندها قام ضابطان من الشرطة بإطلاق النار". وعرض على الصحفيين صورة للسكين السوداء الكبيرة التي قال إن المشتبه به كان يحملها.
وأضاف: "لقد بذل عناصر الشرطة وإف بي آي كل ما بوسعهم لحمله على إلقاء السكين".
إلا أن إبراهيم رحيم شقيق أسامة، وهو إمام، قال إن شقيقه الأصغر تعرض لإطلاق النار 3 مرات في الظهر من قبل الشرطة، بينما كان ينتظر في موقف الحافلات للتوجه إلى العمل.
وكتب إبراهيم رحيم على تويتر: "نتفهم الحاجة إلى معلومات لكننا نطلب من الإعلام إفساح المجال أمام الأسرة للحداد.... وبعد ذلك سنصدر بيانا باسم العائلة".