تدهور الوضع الصحي لأسرى في سجن "جلبوع"
شبكة وتر - أفاد محامي نادي الأسير والذي زار الأسرى في سجن "جلبوع" الاحتلالي، بأن الوضع الصحي لعدد من الأسرى في تراجع مستمر، حيث يعانون من إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج.
فالأسير ياسر أبو بكر، من نابلس، يعاني ومنذ العام 2009 من عدة مشاكل صحية منها الدوخة المتكررة والخمول في الغدة الدرقية ومشاكل في الكبد بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم. والأسير أبو بكر محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و40 سنة، قضى منها (12) سنة.
ويعاني الأسير رشدي أبو مخ، من باقة الغربية، والمعتقل منذ العام 1986، من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأضاف بأنه مترقب للدفعة الرابعة في نهاية مارس القادم للإفراج عنه. وهو محكوم بالسجن لـ(35) عام.
وأكد الأسير "محمد علي" خلف، من قرية جت في الأراضي المحتلة، والذي يعاني من عدة أمراض في الدم، بأن إدارة السجن لا تقوم بواجبها في علاج ومتابعة الأسرى المرضى، وأنه كان نتيجة إهمال إدارة السجن أن كاد المرض يودي بحياة بعض الأسرى مثل الأسير أيمن أبو كشك من جلجولية، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسير محمد سعد والذي يعتبر من أخطر الحالات المرضية في السجن، فهو يعاني من انتفاخ رجليه الذي لا يمكنه من المقدرة على الحركة.