منذ 9 سنوات
تزوج 3 مرات عرفي.. عشماوي مرعب الاخوان: كل روح أقبضها أتقاضي عليها 100 جنيه وأتمنى إعدام مرسي 60 مرة
حجم الخط
شبكة وتر- تحدث (حسين قرني) والمعروف بإسم (عشماوي) عن مهنته التي يخشاها الكثيرين في مصر والعالم العربي على وجه الخصوص
ويتمنى عشماوي مصر في تصريحات صحافية نقلها عنه موقع "البوابة" إعدام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 60 مرة على ما قال عنها "جرائمه في حق الشعب المصري"، وإعدام قيادات الإخوان.. في الوقت ذاته وصف عشماوي "السيسي" بالهدية التي ارسلها الله للشعب المصري من السماء، فلولاه- حسب القرني- لدخلت مصر في عصور من الظلام والتخلف، وتحولت إلى سوريا أو العراق، أنقذ البلاد من جماعة الإخوان "المجرمة"، ومن حرب أهلية كانت ستصيبها.. وسأطلب مقابلة السيسى قريبًا.
ولكن الغريب في تصريحات عشماوي الذي يكره مرسي هو حبه للرئيس المخلوع حسني مبارك قائلاً " رئيس محترم ورجل جدع، لكن زوجته وأولاده وراء التدهور الذي أصابه في آخر سنوات حكمه، وسمحوا لرجال الأعمال بـ«نهب» البلاد ".
وذكريات عن «حبل المشنقة» بين «عشماوي» والسياسة علاقة غامضة، فهو لا يحب المواءمات، والاتفاقات، والمفاوضات، مهنته علَّمته أن «شدّة الحبل تنهى كل شيء»، لكن الظروف اقتحمته، ووضعته في «دائرة السياسة»، يرى - من خلال مشاهدته للقنوات التابعة للاخوان المسلمين - أن (قطر وتركيا) لديهما حلم الخلافة العثمانية، وأمنية السيطرة على منطقة الشرق الأوسط، ورتّبوا لـ«ركوب المحظورة» للوصول للهدف، لكن الرئيس «السيسي» وقف لهم بالكرباج. وفق حديثه..
وفي تفاصيل حياته فإن عشماوي تزوج 6 مرات، من بينها 3 مرات «عرفى» حتى لا ينقطع «معاش الزوجة» القانوني، فهو يدبر له حياته، ويدير به «أيامه السوداء»، كما يقول.. «وعندما كنت أتقدم لخطبة إحدى الفتيات كان الأهالي يتعاملون معى كأننى رئيس الجمهورية».
ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد، يحصل "عشماوي" على 100 جنيه على الرأس في «شدة الحبل»، ويعود لأولاده بـ«أكلة متينة»، و«فاكهة»، ويأخذ زوجته في حضنه، وينام «مرتاح البال».
يقول «عشماوي»: «مهنتى جاءت بالسلب على نفسية أولادي، أصدقاؤهم تنتابهم رهبة شديدة من التعامل معهم حين يعرفون أن والدهم هو عشماوي، لكن على الجانب الآخر، المهنة تفتح لهم كل الأبواب المقفولة مجاملة لي».
«ماحدش بيخاف منى لكن الناس في الشارع بتعمل لى ألف حساب».. في رحلة حياته اليومية، يقابل شخصيات، ويشتبك مع آخرين، يسمع منهم، ويروى ذكرياته.. و«أتعامل كأى مواطن عادي، أجلس على القهوة، وأتعامل مع الناس دون ريبة أو رهبة، وأصلِّى الفروض الخمسة».
يتذكر - بهدوء - علاقته بغرفة «الإعدام» التي بدأت في التسعينيات، وأول حالة إعدام كانت لـ«واحدة ست وعشيقها بعدما قتلت أخوها، وكنت مرتبك وقلقان، لكن مع الوقت الموضوع بقى سهل قوي».
ثم يقول: «عمرى ما شعرت بالندم من إعدام شخص، لأن الإعدام قصاص، وأمر واجب النفاذ لا جدال فيه، وفى قضية مشهورة، أعدمت شقيق زوج بنتي، ولم أتردد لحظة في تنفيذ الحكم، ولا أخذتنى به «رحمة» لأنه مذنب.