ثمانية أسرى مضربون عن الطعام
شبكة وتر - قال نادي الأسير، في بيان صدر عنه اليوم الاربعاء، إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام وصل إلى ثمانية أسرى.
وأشار النادي إلى أن الأسير أمير عدلي الشماس (23 عاماً)، من الخليل، مُضرب عن الطعام، منذ 11 كانون الثاني الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري وعزله ومنعه من لقاء المحامي.
واعتقل الأسير الشماس بتاريخ 3 أيلول 2013، ونقل إلى تحقيق "عسقلان المركزي"، ومنع محامي النادي من الالتقاء به، ومكث في زنازين التحقيق لأكثر من شهر ونصف، بدعوى أن عليه ملف سري أمني، وأنه يشكل خطرا على الاحتلال، وفور انتهاء التحقيق معه تم تحويله إلى الاعتقال الإداري، ونقله إلى العزل الانفرادي في سجن مجدو، ونُقل مؤخرا الى عيادة سجن الرملة، بسبب تدهور وضعه الصحي.
وكان الأسرى الإداريون معمر بنات وأكرم الفسيسي ووحيد أبو ماريا، أعلنوا إضرابهم في التاسع من الشهر الماضي احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
وأعلن الأسير عبد المجيد خضيرات، إضرابه منذ 15 من الشهر الماضي، احتجاجاً على إعادة اعتقاله وإعادة حكمه السابق عليه، بعد الإفراج عنه في صفقة "شاليط".
وأعلن الأسيران المعزولان حسام عمر وموسى صوفان، إضرابهما منذ 25 من الشهر الماضي، احتجاجاً على عزلهما منذ أكثر من خمسة شهور، وللمطالبة بتقديم العلاج المناسب لصوفان.
فيما شرع الاسير صابر مصباح خضر سليمان، في إضراب مفتوح عن الطعام قبل عشرة أيام، مطالباً بنقله من مركز تحيق وتوقيف "المسكوبية" إلى سجن عادي، بعد تعذيبه أثناء فترة التحقيق ومنع المحامي من لقائه.