الثلاثاء 26، نوفمبر 2024
منذ 9 سنوات

جلسة تصوير للمثليين جنسياً في فلسطين

حجم الخط
خاص راديو أورينت / كتب : خضر برهم شباب وصبايا، عم بنفتش على ناس اللي رح تكون مهتمة بسيشن تصوير (مع أو بدون الوجه، أكترها رح تكون صور فنية لأجسام - غير اباحية -) عشان نبدأ بالمشروع تاعنا ضد الهوموفوبيا في فلسطين والاراضي المحتلة. هكذا بدأت القصة، اعلان مدفوع الثمن عبر الفيس بوك قادنا الى صفحة تحت اسم LGBTPalestine اطلعنا على الصفحة "حديثة الولادة" اكثر فوجدنا موقع الكتروني لا يحمل سوى صورة رجل يرتدي حذاءً نسائياً مكتوب بجانبه: قريباً! 4 LGBTPalestine بعودتنا الى الصفحة وجدنا بريدا الكترونيا وهو مرفق لمن يريد الخضوع لجلسة تصوير "غير اباحية"، فقررنا التواصل معهم. كل ما كتبناه باننا نريد تقديم تقريرٍ حول الموضوع، "واذا كنتم مهتمين تواصلوا معنا"، لم نكن نتوقع أن يكون الرد بهذه السرعة، ولكنه فاجأنا بسرعته وطول سرده.     من الضفة يحمل الجنسية الاسرئيلية حسب ما وردنا من الشخص الذي اجاب رسالتنا بانه: "شخص واحد في ناس معينة بتساعدني بكل مشروع معين على حدة، الاصل من الضفة حامل للجنسية الاسرائيلية، اعيش بالداخل." يقول المسؤول كما بدا لنا عن الصفحة: "إن رسالته هي للعالم وخاصة فلسطين". وأضاف: "المثليين الجنسيين ممكن يكونوا باي مكان، ممكن يكون اخوك، اختك، جارك، ابن عمك، بنت صفك، زميلك بالعمل، او حتى ابوك او امك، رسالتي بتحكي لكل العالم انه المثليين جنسياً موجودين بفلسطين، وبأعداد كبيرة."   السماح بزواج المثليين باميركا كان الدافع يضيف ان ما دفعه للقيام بهذا النشاط هو ما حدث اثناء اعلان المحكمة العليا الاميركية بالسماح بالزواج للجميع في اميركا وقيام عدد كبير من الاشخاص الفلسطينين عبر الفيس بوك بتغير صورتهم الى علم المثلية: "عدد الناس اللي غيرت الصورة كان كتير كبير، وحتى في ناس ما كان متوقع منها." هذه الصفحة الحديثة استطاعت ان تجذب لغاية الان اكثر من 1300 معجب، ويسعى المسؤول عنها اطلاق نشاطها بالضفة ولكنه يواجه على حد زعمه صعوبة بايجاد مكان للقاء مع الاشخاص المعنين، الذي يقول ان هناك عدداً كبيراً منهم يتواصل معه من قطاع غزة، مطالبين بالمساعدة، ولكنه لا يستطيع المساعدة بسبب صعوبة الوصول الى هناك، نافياً ان يكونوا بحاجة الى دعم مالي رغم ان الموقع الالكتروني الخاص بهم يحث الزائر على التبرع ، متمنيا ان يساهم في تغير صورة المجتمع عن المثلية الجنسية. هذا وقد كنا قد اشرنا في تقرير سابق عن فيلم "الموجة" والذي يوثق حياة المثليين الفلسطينين في تل ابيب. تجدر الاشارة الى ان "LGBT" هي اختصار لـ lesbian, gay, bisexual, and transgender. لم نهدف من هذا التقرير الترويج لاي جهة، كان الهدف هو الحديث عن ظاهرة اصبحت تشهد رواجاً في الفترة الاخيرة ....لن نطلق احكاماً لانها ليست وظيفتنا ، نحن ننقل الصورة ولكل شخص كامل الحرية ان يقرر بما يتناسب مع وجهة نظره وتوجهاته في الحياة.
عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل