الاثنين 25، نوفمبر 2024
منذ 10 سنوات

حرارة الحرب المرتفعة تهوي بموسم السياحة في إسرائيل

حرارة الحرب المرتفعة تهوي بموسم السياحة في إسرائيل
حجم الخط

شبكة وتر - ضاع صيف السياحة في إسرائيل، وتراجعت عائدات أحد أهم القطاعات الاقتصادية، لدرجة أن مئات من المرافق الواقعة في مناطق الوسط والجنوب واصلت إغلاق أبوابها منذ اليوم الأول من العدوان على غزة.

وبحسب أرقام صادرة عن جمعية فنادق إسرائيل مطلع الأسبوع الجاري، فإن الخسائر الاقتصادية للقطاع السياحي مع دخول العدوان على غزة أسبوعه الخامس، بلغت أكثر من 700 مليون دولار أمريكي.

وقالت الجمعية في بيان، "من خلال العين المجردة، بإمكانكم مشاهدة الشوارع التي كانت تفيض بالناس خلال العام الماضي، وقد أضحت اليوم شبه خاوية، فيما لم تجد العروض التي تقدمها الفنادق لجذب النزلاء نفعاً".

وبعد شهر تقريباً من العدوان، قالت صحيفة ذي ماركر (أحد أهم الملاحق الاقتصادية في إسرائيل)، إن إجمالي الخسائر الاقتصادية التي تكبدها الاقتصاد، بلغت 15 مليار شيكل، والتي تشكل قرابة 1.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وتعد الشهور الثلاثة من تموز وحتى أيلول القادم، ذروة الموسم السياحي في إسرائيل، والتي بحسب وزارة السياحة هناك، تستقطب ما نسبته 40٪ من إجمالي عدد السياح السنوي.

وبلغ عدد السياح الذين زاروا إسرائيل خلال العام الماضي 2013، قرابة 3.5 مليون سائح، ويشملون أيضاً عدد السياح الإسرائيليين، الذين نفذوا رحلات داخلية، بينما جاء الاتحاد الأوروبي في صدارة الدول التي نظمت رحلات سياحية باتجاه مناطق الاحتلال.

وما فاقم من تدهور القطاع السياحي، إعلان أكثر من 32 شركة طيران عالمية، قبل نحو أسبوعين، تعليق رحلات جوية باتجاه إسرائيل، بسبب تواصل إطلاق المقاومة صواريخاً باتجاه مطار اللد أو ما يسمى بمطار بن غوريون.

وجاء قرار التعليق، في أعقاب "تحليق" صاروخ للمقاومة في أحد خطوط الملاحة الإسرائيلية الرئيسية، وسقوطه على بعد 1.6 كم من المطار، ما ذكر شركات الطيران بمصير الطائرة الماليزية التي تحطمت فوق أوكرانيا.

عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل