منذ 9 سنوات
خبراء الاحتلال ” تصرفات ابو مازن ” جعلت التفاوض مع حماس ممكنا
حجم الخط
شبكة وتر- تناول خبراء ومستشرقون إسرائيليون في أبحاث ودراسات الشرق الأوسط عبر مقابلات مقتضبة نشرها اليوم الاربعاء موقع ” nrg ” بإسهاب المفاوضات غير المباشرة الجارية ين حماس وإسرائيل من ناحية والدفء البطيء والمؤقت الذي بدا يدب في أوصال العلاقات المتوترة السائدة بين حماس والنظام الجديد في مصر مدعين بان هذه التطورات توتر أجواء السلطة الفلسطينية وتضعها في حالة من الضغط كون هذه التطورات ستعمل بطريقة غير مباشرة على تقويض نظام حكم الرئيس أبو مازن .
وبين خبراء ومختصون في شؤون الشرق الأوسط للموقع الالكتروني المذكور كيف تؤثر المفاوضات والاتصالات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل على علاقة الأخيرة مع السلطة الفلسطينية محاولين الإجابة على سؤال مهم هو هل بإمكان هذه المفاوضات أن تؤدي في نهاية المطاف إلى سيادة الهدوء في قطاع غزة أم لا؟وأعرب ” البروفيسور ايال سيزار” رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا وعميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة تل أبيب عن اعتقاده بان المفاوضات الجارية مع حماس هي تعبير عن مصالح محلية دون أن يكون لها أبعاد وتأثيرات سياسية جوهرية أو ذات مغزى .” يدور الحديث عن مفاوضات جاءت نتيجة لتلاقي مصالح محلية بين إسرائيل وحماس ومصر حيث تفضل كافة الأطراف حماس على إمكانية ظهور داعش في قطاع غزة شبه جزيرة سيناء ولهذا السبب تجري المفاوضات بين الأطراف المذكورة ” قال سيزار .وأضاف ” يجب ان لا نبالغ بمغزى وأهمية هذه المفاوضات وحتى لو تشابهت الظروف لكانت إسرائيل وحزب الله في ذات الجانب حيث هناك مصلحة مشتركة بين إسرائيل وحزب الله تقضي بعدم خوض نزاع والحفاظ على الهدوء في منطقة الحدود فهل هذا يؤشر إلى سخونة ودفء في العلاقات بين الطرفين؟ من الواضح أن الجواب هو “لا” لذلك فان هذه المفاوضات الجارية مع حماس لن تؤثر على أبو مازن والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لكننا ملزمين للتحدث مع جهة ما في قطاع غزة وحماس هي العنوان ولا يوجد علاقة وارتباط حقيقي بين الأطراف “.وأيد المستشرق د. ” اودي بلنغا” من جامعة بار ايلان الموقف السابق وأعرب عن اعتقاده بعدم وجود تغير جوهري في الموقف الإسرائيلي قائلا ” سيظهر السيد المسيح قبل أن يدب الدفء الحقيقي في العلاقات بين الطرفين”.