خمسة أسرى من المصابين يقبعون في "عوفر" في أوضاع صحية صعبة
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن خمسة أسرى ممن اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الأحداث الرّاهنة ونكّلت بهم وأصابتهم بالرّصاص الحيّ، يقبعون في سجن "عوفر" رغم أوضاعهم الصحية الصعبة وحاجتهم الماسّة للرعاية الصحية الحثيثة.
وأشار نادي الأسير إلى أن الأسرى خضعوا للعلاج الأولي في مشافي الاحتلال، ونقلوا للتحقيق والسّجن قبل إتمام علاجهم وتماثلهم للشفاء.
وبيّن أن الأسرى هم: الأسير أحمد وليد حامد (20 عاماً)، من قرية سلواد شمال شرق رام الله، والذي يعاني من إصابة بالرصاص الحيّ أطلقها المستعربون على ساقه من مسافة صفر، كما أنه تعرّض للضرب المبرح بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق على جميع أنحاء جسده، ما أدى إلى إصابته بكدمات وجروح، منها جرح أسفل عينه اليمنى تمّ غرزه بخمس قطب.
أما الأسير عبد الرحمن أبو ذهب (20 عاماً)، من قرية بيت عنان شمال غرب القدس، فقد تعرّض للضرب المبرح والتنكيل به بعد اعتقال المستعربين له، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال احتجزه في إحدى المستوطنات لخمس ساعات، خلالها انهال عليه الجنود بالضرب على جميع أنحاء جسده حتى إصابته بالإغماء، ثم نقل إلى مشفى "تشعاري تسيدك" لعدّة ساعات، ونقل بعد تقديم الإسعافات الأولية إلى التحقيق في شرطة "بنيامين" ثم إلى سجن "عوفر"، علماً أنه يعاني من صداع حادّ منذ اعتقاله.
واعتقل الاحتلال الأسيرين حامد وأبو الذهب في السابع من الشهر الجاري خلال المواجهات مع جيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة "بيت إيل" شمال البيرة، ومدّد اعتقالهما حتى 18 من الشهر الجاري، بذريعة تقديم لائحة اتهام.
وأضاف النادي أن منهم أيضاً الأسير أحمد باسم مطير من مخيم قلنديا، والمصاب بالرصاص الحيّ في إحدى ساقيه، والأسير سعيد ناصر عبيد، (28 عاماً)، من مدينة أريحا، والذي تعرّض للضرب المبرح خلال عملية اعتقاله، ما أدى إلى إصابته بكسور في الأضلع، والأسير أسامة طارق جابر من بلدة الرام، والمصاب برصاصتين حيّ في الكتف وأسفل الظهر.