منذ 8 سنوات
رصاص الاحتلال يقتل حلم الشاب ابو غراب
حجم الخط
شبكة وتر-فجأة وبدون سابق انذار تم انهاء حلم الشاب ساري ابو غراب 24 عاما من مدينة جنين بفعل قوات الاحتلال ،حيثُ كان من المخطط ان يفتح بيت جديد والزواج من خطيبته التي لم يمض على خطبته منها سوى بضعة شهور ،ولكن رصاصات الاحتلال أنهت حلمه في البدء بحياة جديدة بعد بضعة ايام في مدينة نابلس .
خروجه من الأسر ومخططاته!
يؤكد الزميل الصُحفي ثائر ابو بكر لشبكة اورينت : بأنه وبناء ً على معلومات من العائلة والمحيطين بان الشهيد ساري لم يكن يشغل باله بعد خروجه من الأسر قبل عدة اسابيع وقبل شهرين من موعد زواجه سوى انهاء تجهيز منزله الجديد الذي استأجره في مدينة نابلس ليتزوح فيه ،كذلك التحضير لفتح مطعم جديد الذي كان من المقرر افتتاحة بعد بضعة ايام بالمدينة.
تحضيرات للزواج !
وأوضح أبو بكر أن الشهيد ساري خاطب لفتاة من مدينة نابلس وكان يخطط للزواج منها بعد شهرين ،حيث قاما بحجز صالة للفرح وكافة التحضيرات اللازمة كأي شخص مقبل على الزواج
اعدامه بدم بارد !
ويضيف ابو بكر لشبكة اورينت: أن قوات الاحتلال اطلقت الرصاص على الشاب ابو غراب بالامس وهو بداخل مركبة بدم بارد وتركته ينزف على الارض لساعات طويلة عندما كان متوجها ُ لمدينة نابلس
ويفيد بانه لم يصل حتى الان اي معلومات عن تسليم جثمانه من قبل سلطات الاحتلال.
وادعى الاحتلال ان ابو غراب طعن جندي في عنقه واصابه بجراح طفيفة.
الواقع يفند رواية الاحتلال !
ويقول سعد أبو غراب ابن عم الشهيد في حديث لاحد الشبكات الاخبارية : إن هذه مزاعم كاذبة حاولت قوات الاحتلال ترويجها بانه حاول طعن أحد الجنود، والصور تثبت أنه لم يترجل من سيارته التي كان يقودها، وأن الرصاص أطلقه عليه جنود الاحتلال مباشرة على صدره”.
وأكد أبو غراب أن العائلة ترفض أية ادعاءات لجيش الاحتلال بأن ساري كان قد فر من أمام الجنود ورفض الانصياع لأوامرهم ما أضرهم لإطلاق النار، وأنها مزاعم لتبرير الجريمة التي ارتكبها الجنود بدم بارد.
المصدر:
http://www.orientbethlehem.net/ar/wp-content/uploads/2016/08/ابو-غراب.jpg