وكانت بريطانية  تدعى جاكلين ستن مسافرة من لندن إلى أربيل  قد وجدت ميته في أحد حمامات النساء بعد أن تأخرت على رحلة "الترانزيت" في مطار أتاتورك باسطنبول، حسبما قالت وسائل إعلام تركية. السيدة البريطانية التي تبلغ من العمر 50 عاما كانت تشغل منصب مديرة معهد "السلام والحرب في العراق"، كما عملت سابقا صحفية لدى هيئة الإذاعة البريطانية. ووصلت ستن إلى اسطنبول عند الساعة 9:58 صباحا يوم السبت، وكان من المفترض أن تغادر إلى أربيل عند الساعة 12:15 لكنها تأخرت عن رحلتها كما أوضحت صحيفة "حرييت" التركية. وبعد جدال مع موظفي الخدمات الأرضية في مطار أتاتورك، طلب منها الموظفون شراء تذكرة جديدة لأن شركة الطيران لن تعوضها عن تلك التي فاتتها. إلا أنها عبرت عن قدم قدرتها المادية على شراء تلك التذكرة. بعد ذلك الجدال توجهت ستن إلى حمامات المطار، حيث قالت تقارير أنها شنقت نفسها برباط حذائها. وقد عثر مسافرون روس على جثتها وأخطروا السلطات التي قامت بدورها بنقلها إلى الطب الشرعي. وقال  كريستيان بليور، الباحث في الجامعة الوطنية الأسترالية، وأحد المقربين من جاكلين في تغريدة له: "من الصعب التصديق أن امراة بمثل شخصيتها يمكن أن تنتحر لأنها تأخرت عن اللحاق بطائرتها".

وأضاف: "لست من مؤيدي نظرية المؤامرة، ولكن عندما تقول الشرطة التركية إن هناك عطلا في كاميرات المراقبة فإن ذلك يدفعني إلى الظن جازما أن هناك جريمة قتل قد وقعت".