منذ 9 سنوات
شهيد باليرموك وقصف عدة مخيمات فلسطينية بسورية
حجم الخط
شبكة وتر- قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إن اللاجئ الفلسطيني محمد زهير عبد المحمود (30عاماً) من أبناء مخيم اليرموك برصاص قناص استهدفه، وهو على شرفة منزله في شارع اليرموك قبالة مدخل ثانوية اليرموك للبنات.
ولا يزال الحصار المفروض على المخيم مستمرًا لليوم (726) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (796) يوماً، والماء لـ(286) يوماً على التوالي، وقد وثقت مجموعة العمل "277" لاجئاً فلسطينياً قضوا قنصاً خلال أحداث الحرب الدائرة في سوريا.
وفي السياق، استهدفت الطائرات الحربية يوم أمس عدداً من المخيمات والتجمعات الفلسطينية ومحيطها في سورية، حيث رصدت مجموعة العمل تعرض مخيم درعا وتجمع المزيريب ومحيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين للقصف بالبراميل المتفجرة والقذائف.
ففي جنوب سوريا، شن الطيران الحربي غارتين جويتين على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، ترافق ذلك مع إلقاء برميلين متفجرين على المخيم، خلفا دماراً كبيراً في مكان سقوطهما.
يشار إلى أن مخيم درعا يتعرض لقصف متكرر ما أدى إلى تدمير حوالي (70)% من مباني ومنازل المخيم، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانيةً غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.
وأفادت مجموعة العمل أن الطائرات السورية ألقت برميلاً متفجراً على بلدة المزيريب التي تقع على بعد أحد عشر كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مدينة درعا جنوب سورية، والتي يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل في المباني والممتلكات.
وفي سياق أخر، سلمت اللجنة الأمنية الفلسطينية في مخيم البداوي شمال لبنان إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية 4 متهمين بقتل أحد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك في سوريا إلى مخيم البداوي شمال لبنان.
وكان قد حصل إشكال فردي يوم الجمعة الفائت بين المتهمين الأربعة والمنتمين لحركة فتح والفلسطيني السوري "أبو ياسر"، وهو أحد المنتمين للقيادة العامة وسرعان ما تطور الإشكال ليتم بعدها إطلاق النار وسقط على إثره قتيلاً فيما جرح آخرين.