الخميس 28، نوفمبر 2024
15º
منذ 9 سنوات

طرائف واحداث هزّت ملاعب كرة القدم: الشيخ فهد نزل الملعب لالغاء هدف ومؤامرة على الجزائر

حجم الخط
شهدت ملاعب كرة القدم مئات الأحداث، تنوعت في شكلها منذ انتشار اللعبة على مستوى العالم، وتحولها لأهم رياضة في تاريخ البشرية، ما بين أخطاء تحكيمية، وصراعات جماهيرية، وتدخل سياسي لدعم مصالح دول بعينها، أو لتحقيق أهداف سياسية من وراءها. في هذا التقرير، يستعرض موقع "sportskeed"، أربعة أحداث مرت بها ملاعب كرة القدم، أثارت جدلا واسعًا، وتحفظات كبيرة في وقتها. 1- ألمانيا الغربية ضد النمسا عام 1982 تعتبر مباراة المانيا والنمسا عام 1982، ضمن مباريات كأس العالم، من أسوأ المباريات التي شهدها العالم، وذلك بسبب طبيعة أو شكل المباراة ومنافستها، حيث كانت نتيجة 1-0 لصالح ألمانيا تعنى أن كلا الفريقين الألماني والنمساوي سيصعدان للدور التالي على حساب الجزائر. وبالفعل أخذت ألمانيا المبادرة بعد عشر دقائق وأحرزت الهدف المطلوب، ليتوقف الفريقان عن اللعب الحقيقي وساد البطء، حتى أن اللاعب أصبح يمشي مسافات بالكرة دون أن يهتم أحد به، مما دعا المشجعين الجزائريين والإسبانيين للصياح والسباب، وقام أحد المشجعين الألمان بحرق علم بلاده في المدرجات. وفي اليوم التالي احتجت الجزائر لدى اتحاد الفيفا، ولكن رُفض طلبها، ومع حلول عام 1986 تقرر لعب مباريات المرحلة الأخيرة النهائية للجولة الأولى في نفس التوقيت. 2-الكويت ضد فرنسا 1982 تعتبر هذه اللقطة الأبرز في تاريخ نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ انطلاقها، وهي لحظة نزول الشيخ فهد الأحمد الصباح إلى الملعب طالبا الغاء هدف فرنسا على الكويت في مونديال 1982، الذي أقيم في إسبانيا، حيث كان أول شخصية تلغي هدفا في كأس العالم، مما أثار الجدل في جميع وسائل الإعلام العالمية، وسُجلت الواقعة بأنها أول تدخل سياسي على أرض الملعب، وقام الحكم السو?يتي فعلاً بإلغاء الهدف الذي سجله "آلان جيريس"، وعلى أثرها تم حرمان هذا الحكم من التحكيم مدى الحياة، وانتهت المباراة بفوز فرنسا 4-1 بهدف يتيم وجميل للكويت سجله البلوشي من خارج منطقة الجزاء. 3-تشيلي ضد إيطاليا 1962 معركة سانتياجو هي مباراة لكرة القدم بين المضيف تشيلي وإيطاليا في 2 يونيو 1962، بالعاصمة التشيلية سانتياجو. وتعتبر من أكثر المباريات عنفًا في تاريخ كأس العالم لكرة القدم، حيث شهدت طرد لاعبين من المنتخب الإيطالي، مع تغاضي الحكم آنذاك الإنجليزي عن طرد لاعبين من منتخب تشيلي، الأمر الذي أدى إلى فوضى عارمة بين الفريقين وصلت إلى الشجار والبصق، مما دفع الشرطة للتدخل أكثر من ثلاث مرات. وانتهى الأمر بفوز المنتخب التشيلي بنتيجة 2-0.

كان ذلك بسبب هجوم شنيع شنته الصحافة الإيطالية على تشيلي وتنظيمها للبطولة، حيث قام الصحفيان الإيطاليان انطونيو شيريللي، وكورادو بيزينيللي، بكتابة مقالات عن فشل تشيلي في استضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم 1962، وأن تشيلي لا تستحق تنظيم البطولة بسبب فقرها وجهلها وجشع تجارها وتخلف شعبها. ثم قامت الصحف التشيلية بترجمة المقالات للغة الإسبانية، مما آثار غضب وحفيظة جماهير تشيلي، خاصة أن سبب هذا الاستعداد غير الكامل يرجع إلى زلزال فالديفيا 1960، والذي يعتبر أقوى زلزال حدث في تاريخ البشرية.

4- كرواتيا ضد استراليا 2006 شهدت مباراة كرواتيا أمام أستراليا في الدور الأول من مونديال 2006، كارثة تحكيمية من جانب الإنجليزي جراهام بول، الذي أشهر البطاقة الصفراء للاعب الكرواتي سيمونيتش ثلاث مرات. جاءت تفاصيل الواقعة بعدما أشهر الحكم الانجليزي البطاقة الصفراء للاعب الكرواتي سيمونيتش مرتين فى الدقيقة 62، 77، لكنه لم يشهر البطاقة الحمراء، ثم حصل اللاعب ذاته على إنذار ثالث، ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء في الدقيقة 89 من عمر اللقاء، لتُسجل تلك اللقطة بأنها من نوادر اللقطات التحكيمية في تارخ المونديال. وأطاحت تلك اللقطة بالحكم من إدارة أي مباريات أخرى في البطولة، بعدما كان مرشحًا من جانب اللجنة المنظمة للبطولة لتحكيم المباراة النهائية.

عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل