عساف: تصريحات حماد عن مستوى الرجولة لأبناء شعبنا "معيبة"
شبكة وتر - رام الله - وصف المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف تصريحات فتحي حماد القيادي في حماس التي تحدث فيها عن مستوى الرجولة في قطاع غزة "بالمعيبة" ، وقال "انها لا تصدر إلا عن شخص معتوه ومريض نفسيا".
واضاف عساف في كلمته بحفل الشبيبة الفتحاوية لتكريم الطلبة المتخرجين من دار المعلمين وكلية الطيرة إن الذي أعلن انه يريد أن يعلم مستوى الرجولة لدى الشباب الفلسطيني لا يمكن ان يكون "شخص سوي".
وأستنكر عساف اقوال حماد وتصريحاته بانه سيحافظ على منسوب الرجولة لدى الشعب الفلسطيني وقال :" أي طارئ هذا الذي يريد أن يحافظ على رجولة شبابنا؟ متسائلا :"هل يشكك في رجولة شباب ورجال شعبنا العظيم الذي قدم مئات الاف من الشهداء والجرحى والأسرى؟
وطلب عساف من الذي يريد معرفة منسوب الرجولة لدى شبابنا فليسأل دولة الاحتلال، ليعلم ماذا حل بها من هذا الشباب في كل معارك الثورة التي لا تعلم عنها حماس شيئا بدءا من معركة الكرامة مرورا ببيروت والانتفاضة الاولى والثانية ومعركة مخيم جنين ونابلس ورام الله و بيت لحم و الخليل وغزة وصولا الى معركة الاسرى الاخيرة.
وحذر عساف من ابعاد خفية لحملة حماس على حقوق المرأة الفلسطينية بغزة قائلا :" ما يجري من تشويه للمرأة ولنضالاتها في الجزء الآخر الغالي والمحاصر والمختطف من وطننا يوحي للعالم بأن الشعب الفلسطيني "بلا اخلاق"، وبان حماس تريد ان تزرع به الاخلاق و القيم وهذا شئ مخزي ، فاطلاقهم ما يسمى حملة ألأخلاق والفضيلة وإجبار المرأة على اثبات هوية وقرابة مرافقها أو من يسير معها لإجراء معيب " مؤكدا :" نحن نرفض هذه الإساءة تحت أي شعار كان، فمن يحاول استغلال الدين والمقاومة والوطنية لتشويه صورة ماجداتنا وحرائرنا نقول له هذا كلام مردود عليك وباننا سنقاوم هذه الإساءة .ونحن نفخر بحرائرنا جميعا
وحول استعادة الوطنية وانهاء الانقسام قال عساف:" لقد تحملنا الكثير، ونؤكد باسم فتح اصرارنا على إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة، لتعود غزة إلى حضن الشرعية.
وشدد عساف أن حركة فتح لا ترى غضاضة في التنازل لتحقيق الوحدة الوطنية، فهذا منهج حركة فتح وقائدها الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومن يسير على خطاه الآن قائدها الرئيس محمود عباس.
وأشار عساف إلى تحديات كبيرة تواجه القضية الفلسطينية، وضغوط وتهديدات على الرئيس عباس بسبب تمسكه بالثوابت وبالقدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة وحقوق وعودة اللاجئين وبالدولة وإزالة المستوطنات وبالإفراج عن كل الأسرى، خاصة المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، كاستحقاقات لابد منها قبل العودة إلى المفاوضات.
وأوضح عساف أن القيادة الفلسطينية لا تتهرب من المفاوضات ولا ترفضها، ولكنها تريد أن تحدد مرجعياتها على اساس حل الدولتين على خط الرابع من حزيران لعام 67 والاقرار الاسرائيلي بها ووقف الاستيطان ، مشيرا الى الجهود أمريكية لإعادة الروح لعملية السلام.
وأوضح عساف" : نحن لن نخضع للتهديدات اوالابتزاز ، فنحن صامدون على أرضنا ومتمسكون بثوابتنا، ولن ترهبنا جرائم الاحتلال والمستوطنين، فشعبنا الذي قدم كل هذه التضحيات ، جاهز لتقديم المزيد وسيناضل حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة.
وأكد على بقاء حركة فتح مع جماهير الطلبة عبر الشبيبة الفتحاوية، والتي قدمت ولا تزال خدماتها للطلبة، ولن تتخلى عن الطلاب ولن تتركهم لوحدهم ، فقرار فتح هو دعمهم حتى يحققوا أهدافهم .