منذ 9 سنوات
عيسى: السماح لليهود والأجانب بالدخول الى الأقصى وقبة الصخرة سيعيد شرارة الانتفاضة الثانية
حجم الخط
شبكة وتر- حذر الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم، من ما تم تداوله بالصحف العبرية حول السماح لليهود والأجانب بالدخول الى بناية قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
وقال د.عيسى: " أنه ومنذ 15 عام – اي منذ الانتفاضة الثانية بالعام 2000 حينما دخل رئيس الوزراء الاسبق شارون الى باحات الاقصى وما تبعها من انتفاضة في كافة الاراضي الفلسطينية، منع دخول اليهود والاجانب الى المسجدين الاقصى وقبة الصخرة."
مشيراً الى أن قرابة 300 الف سائح وآلاف من اليهود والمستوطنين واجهزة المخابرات والشرطة يقتحمون الأقصى سنويا بحماية من قوات الاحتلال، على عكس ما تفرضه من شروط مجحفة بحق الفلسطينيين من تحديدا للأعمار تارة ومنع المرابطات والمرابطين من الدخول اضافة الى سياسة الابعاد تارة أخرى.
واضاف د.عيسى أن سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق المسلمين والمسيحيين بمنعهم من زيارة دور العبادة هو انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي شرعت وكفلت حرية العبادة.
وأكد الأمين العام د.حنا عيسى أنه في حال تم اعادة السماح لليهود والأجانب بالدخول الى المسجدين الأقصى وقبة الصخرة يعني السماح لهم بانتهاك حرمة المسجد حيث وانهم سيدخلون بزي غير شرعي ولا شيئ سيمنعهم من أداء صلواتهم التلمودية وشعائرهم الدينية داخل المسجدين، الأمر الذي سيؤدي تلقائيا الى تحويل ساحات المسجد الى المواجهة المباشرة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات.
وعلى صعيد منفصل استنكر د.عيسى ما صادقت عليه بلدية الاحتلال بانشاء خط جديد للقطار الخفيف من مستوطنة التلة الفرنسية الى مستوطنة غيلوا والذي من المتوقع الانتهاء منه خلال السنوات القادمة.