منذ 9 سنوات
فعالية شبابية احتجاجية أمام مقر جوال بغزة
حجم الخط
شبكة وتر- تظاهر عشرات الشبان أمام مقر شركة جوال غرب مدينة غزة اليوم الأحد لمطالبة الشركة القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه معاناة أهالي قطاع غزة، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي منذ ثماني سنوات.
وقال الناشط الشبابي ساري بركة والمنسق للفعالية في كلمة له إن شركة جوال تقدم مساهمة مجتمعية للشعب الفلسطيني بنسبة لا تتعدى 1% من أرباحها، في حين تقدم شركات الاتصالات في بعض الدول الأخرى نحو 10% من أرباحها لصالح المجتمع.
وتجمع هؤلاء الشبان أمام مقر الشركة بغزة رافعين شعارات تطالب بالمساهمة المجتمعية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وأخرى تبين أرباح الشركة السنوية التي تجبيها من قطاع غزة.
وأوضح بركة أن مطالب الشباب حق طبيعي وليس منة أو صدقة من شركة جوال؛ فهو حق الشعب الفلسطيني في شركة نمت على معاناة أبناء وأطفال غزة، على حد تعبيره.
ودعا الشبان الشركة الى أن تؤدي ما عليها من مستحقات للجهات الخدماتية في غزة.
بدوره، قال الناشط الشبابي نادر عبد النبي: "جئت اليوم لأعبر عن غضبي تجاه ممارسات شركة جوال تجاه المجتمع والشباب الفلسطيني في غزة، وهي مطالبة للقيام بواجباتها".
وأضاف "نحن نعيش في حالة انقسام وحكومة التوافق تتجاهل معاناة الشعب في غزة؛ لذا من المفترض أن تساهم الشركات الكبرى في غزة بواجباتها كاملة في ظل الأرباح المهولة التي تحققها من أبناء القطاع".
وطالب عبد النبي أن تخرج الشركة للشعب وتقول كلمتها إن كانت تساهم بخطط تنموية.
وأكد الشباب استمرار اعتصاماتهم أمام مقر شركة جوال حتى وإن اضطر الأمر للتصعيد؛ لتحقيق مطالبهم وأن تتحمل الشركة مسؤولياتها وواجباتها تجاه القطاع.
وأطلق مجموعة من نشطاء التواصل الاجتماعي مؤخرًا حملة الكترونية على مواقع الفيس بوك وتويتر تطالب شركة جوال أن تساهم في مشاريع خدماتية للشعب الفلسطيني، ولاقت هذه الحملة تفاعلاً من المغردين.