قتلة الشهيد محمد أبو خضير ينكرون التهم الموجه ضدهم
شبكة وتر - أنكر قتلة الفتى محمد حسين أبو خضير التهم الموجه ضدهم، خلال جلسة عقدت لهم في مقر المحكمة المركزية بمدينة القدس، وعليه عين القاضي جلسة لهم منتصف شهر كانون الثاني القادم لسماع شهود 113 مواطنا.
وأوضح محامي عائلة أبو خضير مهند جبارة أن قتلة الفتى محمد أبو خضير، أنكروا التهم الموجه ضدهم، خلال جلسة المحكمة المركزية، الإثنين، فالمتهم الأول (المسؤول الرئيسي عن العملية) يدعي عدم صلاحيته وأنه مصاب باضطرابات نفسية لا تسمح له بالتواصل مع محاميه، أما المتهمين القاصرين إدعيا أنهما قاما بخطف الفتى ولكن لم يشتركا في عملية القتل، وحملا المسؤولية للمتهم الرئيسي."
وأوضح المحامي جبارة أنه تم تحديد جلسات إثباتيه لسماع شهادة 113 شاهدا، بتاريخ 15 – 1- 2015، لافتا الى أن النيابة العامة الإسرائيلية ترفض إنكار المتهم الأول للجريمة، وترفض إدعاء المتهمين الآخرين أنهما قاما فقط بعملية خطف ولم يشتركا بالجريمة، وطلب المدعي العام الإسرائيلي بإدانة المتهمين الثلاثة بالقتل مع سبق الإصرار، وإنزال أقصى العقوبة عليهم وهي المؤبد لسنوات طويلة .
وتابع جبارة "نحن هنا نريد إثبات عكس ادعاءات القتلة، كما قال المدعي العام الاسرائيلي كيف يمكن أن ينكر المتهم التهمة الوجه ضده، وفي وقت سابق قام بتمثيل الجريمة على مرأى كاميرات الشرطة الاسرائيلية والتخطيط لها والتجول بالسيارة في القدس واختيار الشهيد أبو خضير بشكل خاص لأنه طفل صغير".
وأضاف جبارة :" ان التخطيط لمثل هذه العملية لا تكون الا من قبل شخص "عاقل" ، ولا يمكنه أن يدعي غير ذلك.
والدا الشهيد أبو خضير قالا:" ان القتلة هم قتلة، لن يفيدهم انكار تهمهم، وحقنا سنحصل عليه اذا لم يكن بالمحاكم الاسرائيلية ، سيكون بالمحاكم الدولية.
وتسألا لماذا تأجيل جلسات المحكمة 6 مرات ، بينما لو كان الفاعل عربي لتم إصدار حكم ضده خلال شهرين ."
