منذ 9 سنوات
كيف حصلت الأولى على مدرستها على صفر % بالثانوية العامة
حجم الخط
شبكة وتر- لم تكن مريم التي ذاكرت 20 ساعة يومياً على مدار العام الدراسي تتخيل أن يخزلها الكنترول بهذا الشكل، لربما سمعت كثيرا عن التظلم من أجل فرق درجة أو درجتين سقطو سهواً من مُراجع، وانما أن يسقط 400 درجة كان هذا أبعد ما يكون عن تصورها.
بعد انتظار طويل لظهور النتيجة فوجئت الطالبة مريم ميلاد ذكرى تادررس، بالصف الثالث الثانوى العام بمدرسة صفط الخمار الثانوية، بانها صفر بالمئة حيث كان مجموع ما حصلت عليه في جميع المواد فقط درجة ونصف في مادة اللغة العربية، بينما لم تحصد أية درجات ببقية المواد التي كانت تأخذ بجميعها دروس خصوصية.
وصرح شقيق مريم التي تفوقت على مدار سنوات التعليم منذ المرحلة الابتدائية، وحصلت على المركز الأول فى امتحانات الصف الأول والثانى بالثانوية العامة، وهو طبيب الدكتور مينا نائب أمراض النساء بمستشفى المنيا العام:
“لقد كنا نراجع جميع أجوبة مريم مع مدرس المادة عقب كل اختبار، وكانت الاجابات نموذجية في جميع المواد، ولا اعرف كيف تحصل على درجة ونصف من مجموع 400 درجة.
لقد اتخذنا اجراء أول بتقدم تظلم داخل مقر الكنترول بمحافظة اسيوط، لنكتشف بعدها أن نماذج الإجابة التي قدمت لنا لفحصها لا تخصها من الأساس، حيث يختلف الخط تماماً عن خطها، فهل تم تبديل أوراق إجابتها لصالح طالب فاشل؟!”.
شقيق مريم الآخر، الدكتور باسم مدير وحدة صحية بسمالوط كشف عن انه قد أجل موعد زفافه حتى تحصل مريم على حقها مضيفاً: “متأكد ان مريم ستحصل على 99 % ولو كنت اظن ان شقيقتى ستحصل على أقل ما كنت حررت تظلم، كان والدى رحمه الله يتوقع ان تكون مريم من اوائل الجمهورية لأنها متفوقة من الصغر”
بينما قالت مريم: “انا أثق تماماً في أنني قد حصلت على الدرجات النهائية في جميع المواد، وتلك الأوراق لا تخصني، لقد ذاكرت لمدة عشرين ساعة كل يوم، وبعد التظلم أعطاني الكنترول نماذج اجابات تحوي سطرين فقط في كل مادة وبخط ليس خطي.”
وأضافت: ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور محب الرافعى وزير التعليم ليتدخلو في هذه الكارثة التي عصفت بمستقبلي وأتمنى معاقبة المتسبب.
سعدية مرزوق يوسف ربة منزل ووالدة مريم، كشفت بان ابنتها قد حاولت الانتحار مرتين حيث قامت بتناول العقاقير الطبية، وكنا بانتظار ان تكون من بين اوائل الجمهورية.
ومن الجدير بالذكر ان العائلة التي تنتسب اليها الطالبة مريم معظمها من المتفوقين علميا، حيث يتميز الأشقاء وأبناء العمومة في التخصصات العلمية والطبية المختلفة.
https://www.youtube.com/watch?t=46&v=nraHkgf9YK8