لينا خطاب: الاعتقال والمحاكمة
شبكة وتر - قبل شهر ونصف من اليوم الاحد، كانت طالبة الاعلام في جامعة بيرزيت لينا خطاب عائدة من زيارة صديقة لها تقطن بالقرب من معسكر "عوفر" الاحتلالي غرب مدينة رام الله، بينما كانت دورية للاحتلال تطارد مجموعة شبان ما دفعها لتبتعد مهرولة عن مكان المطاردة، لكن ملاحقة الجنود شملتها واعتقلوها بوحشية.
وتقول والدة الطالبة خطاب التي تمكنت من لقاء ابنتها في قاعة المحكمة بعد اسابيع من اعتقالها، ان ابنتها "اعتقلت بصورة وحشية دون اي سبب سوى انها كانت تضع الحطة الفلسطينية التي لا تفارق عنقها".
وتنقل الام ما حصل مع ابنتها كما اخبرتها بذلك انها تعرضت للضرب والشبح في البرد القارس طيلة ليلة كاملة حين تم اعتقالها، بتهمة رشقها الحجارة على دورية للاحتلال.
واوضحت الام ان ابنتها التي عرضت سبع مرات على قاضي محكمة "عوفر" العسكرية، ترفض ما يحاول الاحتلال الصاقه بها من تهمة رشق الحجارة على الجنود وتضرر احد الجيبات العسكرية بالرغم من أنها تعرضها لظروف اعتقال بشعة، مشيرة الى ان ادارة السجون تعمدت نقل "ابنتها" من سجن "هشارون" الى محكمة سجن "عوفر" الساعة الـ 2 فجرا وتعمدت وضعها في غرف باردة لكسر معنوياتها "واذلالها" قبل عرضها على القاضي.
واشارت الى ان ابنتها ورغم قسوة ما تعرضت وتتعرض له كانت متماسكة خلال تواجدها في المحكمة، وحافظت على ابتسامتها رغم انها مهددة بالسجن لمدة عامين بذريعة رشق الحجارة على دورية الاحتلال.