منذ 9 سنوات
مباحثات إسرائيلية أردنية لفتح الأقصى أمام اليهود والسياح
حجم الخط
شبكة وتر- كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر الثلاثاء النقاب عن إجراء الكيان الإسرائيلي مباحثات مع المملكة الأردنية الهاشمية بشأن فتح المسجد الأقصى لزيارات اليهود والسياح أسوة بالوضع الذي كان قائمًا قبيل انتفاضة الأقصى عام 2000.
وقالت الصحيفة إن المباحثات بين الطرفين بدأت في شهر نوفمبر من العام الماضي بعد استجابة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعقد لقاء مع الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان؛ وذلك على خلفية تزايد التوتر في المسجد الأقصى.
وأضافت أنه وعلى الرغم من تقدم المحادثات إلا أن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق حتى الآن، "فقد رفض الأردنيون دخول الجنود بملابسهم العسكرية؛ وذلك بالإضافة للمتدينين اليهود الذين يستغلون دخولهم للأقصى للصلاة".
ووفق الصحيفة فإن ممثل الكيان الإسرائيلي- وهو مسئول كبير في مكتب نتنياهو- رفض هذا الطلب الأردني".
وفيما بعد سحبت الأردن شرطها برفض دخول اليهود المتدينين للأقصى؛ وذلك مقابل بلورة نظام تنسيق يمنع عمليات دخول استفزازية للمكان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية في القدس المحتلة قولها إنه وفي حال نجحت الجهود فسيربح الجميع من هكذا خطوة، فعدا عن دخول اليهود "المتدينين" (المتطرفين) والسياح للمكان، فسيتم إعادة التنسيق الأمني الكامل بين "إسرائيل" والوقف والأردني؛ والذي يقتصر اليوم على الشئون الشرطية وبشكل جزئي أعمال الحفريات تحت الأقصى.
وكذلك، فسيعيد الملك عبد الله –بحسب هآرتس- رعايته للمكان، وسيحظى بأفضلية أمام العناصر الإسلامية في المملكة، في حين سيجني الوقف المقابل المادي للحفاظ على الهدوء في المكان.