منذ 9 سنوات
مجزرة حرق على يد المستوطنين ضحيتها طفل رضيع جنوب نابلس
حجم الخط
شبكة وتر- استشهد، فجر اليوم الجمعة، طفل حرقا واصيب ثلاثة من عائلته، عقب حرق المستوطنين منزلين في قرية دوما جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لوكالة الأنباء الرسمية، ان الطفل علي سعد دوابشة، عام ونصف، توفي عقب استهداف المستوطنين لمنزله واحراقه، اضافة الى اصابة والده سعد دوابشة ووالدته رهام وشقيقه احمد (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة وتم نقلهم لمشافي مدينة نابلس للعلاج.
واكد دغلس ان مستوطني كل من مستوطنة 'يحي، ويش كودش ' هاجموا منزلي المواطنين سعد ومأمون دوابشة اللذان يقعان على بعد امتار من مدخل القرية بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل 'يحي الانتقام ' وانتقام المسيح' فبل فرارهم عند تيقظ مواطني القرية.
وحملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا اصرار الحكومة الاسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين. مضيفاً أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير.
وأكد أن هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك فيها وقال "لم يعد مقبولا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي والمطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال."