منذ 8 سنوات
مركز مدى الإبداعي يطلق مخيمه السنوي بعنوان “بحبك يا سلوان”
حجم الخط
شبكة وتر-تحت شعار “بحبك يا سلوان” أَطلق مركز مدى الإبداعي مخيمه السنوي، ضمن فعاليات “الأنشطة الصيفية” التي ينظمها المركز في بلدة سلوان.
وأوضح موسى العباسي منسق المخيم الصيفي أن مخيم “بحبك يا سلوان” ينظمه مركز مدى الإبداعي للسنة العاشرة في البلدة، ويشمل فعاليات ترفيهية وتثقيفية والتوعوية، من خلال الأنشطة المختلفة من “الدبكة الشعبية، الأفلام الوثائقية، المكتبة، الحاسوب، الفن والرسم، والرياضة، إضافة الى زيارات القرى المُهجرة، وجولات في بلدة سلوان.”
وأضاف العباسي أن أكثر من 400 طفلا اشتركوا في المخيم بسنته العاشرة، تتراوح أعمارهم بين 5- 15 عاماً من الذكور والإناث، مقسمين على 13 مجموعة، وحملت كل مجموعة اسم لحي من أحياء بلدة سلوان، ترسيخا لأسماء الأحياء في الجيل الجديد من جهة، ولتبقى سلوان بكافة أحيائها وحاراتها حاضرة في هذا المخيم السنوي، مضيفا أن أكثر من 60 مشرفا متطوعاً يشاركون في المخيم الصيفي.
وأوضح العباسي أن المخيم ينظم فعاليات على فترتين (صباحية ومسائية)، في فروع مركز مدى وملعب وادي حلوة وحدائق بلدة سلوان.
بدوره أوضح مجد غيث مدير مخيم “بحبك يا سلوان” أن المخيم هو ضمن الأنشطة الصيفية التي ينظمها مركز مدى الإبداعي في البلدة، والتي تبدأ مع بداية العطلة الصيفية في المدارس وتنتهي مع افتتاح العام الدراسي، وتشمل عدة أنشطة ترفيهية وتثقيفية للأطفال والنساء كالأمسيات وجولات القرى المهجرة، وغيرها.
وأضاف غيث أن مخيم بحبك يا سلوان، ينظم سنويا بشكل مجاني، ففي سنته الأولى أعرب عدة أطفال عن رغبتهم بالمشاركة في المخيمات الصيفية، ولكن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها العديد من الأُسر حالت دون ذلك، فأطلق مركز مدى مخيمه الصيفي المجاني واستمر بذلك، خاصة لافتقار القدس عامة وسلوان ذات الكثافة السكنية للملاعب والساحات العامة التي تمكن الأطفال من قضاء أوقاتهم.
وأوضح غيث أن مخيم مركز مدى يهدف للترفيه عن الأطفال خلال العطلة الصيفية، وتشجيعهم على المطالعة من خلال فعالية المكتبة، إضافة الى ابعاد الأطفال عن اللعب في الشارع، وعدم تركهم عرضة لمخاطر الحوادث والإصابات، وتعريفهم ببلدة سلوان وأماكنها التاريخية ومدينة القدس.
ولفت غيث أن المركز سيطلق الأسبوع القادم مخيمه الصيفي الأول في حي “الصلعة” بحي عين اللوزة بالبلدة، بالتعاون مع حضانة إبداع.
وقال غيث ان المركز يسعى ويعمل جاهدا على تطوير مخيمه الصيفي سنة تلو الأخرى، لما فيه من فوائد للأطفال.