السبت 21، سبتمبر 2024
19º
منذ 10 سنوات

مسؤولون روس وفلسطينيون يزورون مشاريع روسية ببيت لحم ويؤكدون انها لخدمة المجتمع الفلسطيني

مسؤولون روس وفلسطينيون يزورون مشاريع روسية ببيت لحم ويؤكدون انها لخدمة المجتمع الفلسطيني
حجم الخط

شبكة وتر - بيت لحم - اكد مسؤولون روس وفلسطينيون اليوم ان المشاريع التي تنفذها روسيا الاتحادية سواء تلك الممولة من الحكومة الروسية او تلك كالتي تنفذ حاليا في بيت لحم بتمويل من شركات روسية خاصة تهدف الى خدمة المجتمع الفلسطيني وتطويره من جهة وتعزيز العلاقات الفلسطينية الروسية في مختلف المجالات من الجهة الاخرى.

جاء ذلك خلال زيارة وفد رفيع المستوى من الرئاسة الفلسطينية و السفارة الروسية الى مقر المشاريع الروسية في مدينة بيت لحم حيث ضم الوفد كل من رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج و المستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس ابو مازن الدكتور مجدي الخالدي ومستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية زياد البندك ومدراء الاجهزة الامنية المختلفة فيما حضر عن الجانب الروسي نائب السفير الروسي لدى دولة فلسطين ومسؤولي المشروع المتعدد الاغراض الروسي ببيت لحم .

وفي هذا الاطار قال الدكتور مجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس عباس ان هدف الجولة الاطلاع والاطمئنان على سير المشروع في هذا المشروع الكبير الذي تقدر تكاليفه ب 50 مليون دولار حيث سيتم اقامة ثلاث مباني مبنى رياضي وثقافي ومركز رجال اعمال مشددا على ان هذا المشروع هو مشروع بمنحة من جهات روسية خاصة جاءت تقديرا للرئيس بوتين في شارع الرئيس بوتين خلال زيارته الاخيرة لفلسطين حيث هذه الجهات ارادت هذه الجهات ان تحي الرئيس بوتين في فلسطين وكلفوا شركة روسية خاصة لتنفيذ المشروع .

واوضح الخالدي ان هذه الشركة لها تجربة ريادية بتنفيذ مشاريع ضخمة بوقت قصير و محدد وان احد ابرز ما نفذته بوقت قياسي هو منتجع سوتشي الروسي الرياضي حيث ستقام الالعاب الاولمبية مما جعل الشركة محط ثقة لدى الجانب الروسي وبالتالي جرى ايكال المهمة لهم .

واكد ان الوفد الرئاسي الفلسطيني والروسي الرسمي استمع اليوم لمدير الشركة بحضور نائب السفير الروسي وعدد من المسؤولين الفلسطينين للتاكد من سير العمل بالمشروع كما يجب مشيرا الى ان المشروع هام هدفه خدمة المجتمع الفلسطيني وان يكون هناك عدد كبير من هذه اهالي المحافظة وغيرها للاستفادة من هذه المباني والخدمات.

واكد على اهمية تقوية وتعزيز العلاقات الفلسطينية والروسية لنقل تجارب روسيا في هذه المجالات المختلفة مشيرا لوجود عدد كبير من الشركات الفلسطينية التي عملت وستعمل بالمشروع في المراحل القادمة والتي تشغل بدورها المئات من العمال الفلسطينين التي تعمل من خلال الشركات وليس بشكل مباشر حيث كانت اولى الشركات الفلسطينية المنفذة هي شركة الحفر والاسوار الاستنادية وهناك شركة اشراف هندسي فلسطيني وهناك شركات قواعد الخرسانة الفلسطينية حيث يبلغ اجمالي العقود للشركات الفلسطينية عشر عقود بين الشركة الروسية والشركات الفلسطينية وكل شركة فلسطينية تشغل المئات من المواطنيين الفلسطينين وتقوم بدورها في الوقت المناسب

واوضح الخالدي ان الجانب الروسي شرح للانب الفلسطيني عن هذه الشركة الروسية التي تنفذ المشروع والتي لديها تجربة مع العمالة الصربية والروسية خصوصا في مجال انجاز الاعمال بشكل سريع والتي جلبت معها اعداد من العمال الذين لن يشكلوا بالمجمل سوى نسب بسيطة مقارنة بالعمالة الفلسطينية التي ستعمل به حيث لن يزيد عدد العمال الصرب عن عشرات العمال

واشار الى اننا كفلسطينين نعمل في بلاد الغير من دول العالم وفي روسيا وحدها هناك نحو عشرة الاف فلسطيني يعيشوا ويعملوا وهم مرحب فيهم وفلسطين ترحب بالعشرات من العمال الروس موضحا ان المشروع سيوظف اكثر من 100 وظيفة دائمة للفلسطينين وسيحول بالكامل كهدية لفلسطين والشعب الفلسطيني ومن المهم ان يلقى المشروع كل الرعاية والاحترام وهو مشروع مفتوح ومعروف ويتم باشراف لجنة رئاسية .

وقال الخالدي اننا ناتي اليوم كلجنة رئاسية مع المحافظ لطمانة الناس القائمين عليه ولطمانة شعبنا بان هذا المشروع هو مشروع لهم وبالتالي لا بد من توفير كل الاجواء لاستمراره وانتهاءه وفق الموعد الذي حدد له ليتم افتتاحه قبل نهاية العام بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ينوي زيارة فلسطين من اجل افتتاحه وتشغيله ما يعني رسالة دعم من القيادة الروسية للشعب الفلسطيني وبالتالي فان من المصلحة الفلسطينية ان يستمر العمل بدون عوائق ويجب التعاون باسرع وقت لاتمامه

كما اكد المستشار الخالدي ان مجتمعنا الفلسطيني هو مجتمع مسالم ومجتمع يرحب بضيوفه من الاجانب مشيرا الى ان العديد من المشاريع التي اقيمت بفلسطين بل ان معظمها هي مشاريع تنفذ بتمويل مانحين لاننا في دولة ما تزال تحت الاحتلال وتسعى للاستقلال وبناء مؤسساتها ومجتمعها وعلينا ان نشعر من يقف الى جانبنا بالدفئ خصوصا العمال والاصدقاء الروس لانهم يقفون معنا موقف سياسي هام ويقفون الى جانبنا في كل المحافل وهناك الالاف من ابناءنا استقبلتهم هذه الدولة وبالتالي يجب ان نرد الجميل لهم برعاية ابناءهم الذين يزرون فلسطين للعمل فيها معربا عن ثقته بكرم شعبنا وحرصه على العلاقات الروسية الفلسطينية الدافئة في مختلف المجالات.

المحافظ حمايل قال ان هناك سوء التفاهم والمعلومات المغلوطة التي سرت جرى تسويتها اليوم في اجتماع موسع احتضنته محافظة بيت لحم بحضور الشركات القائمة على المشروع ونائب السفير الروسي و وفد فلسطيني رفيع المستوى من الرئاسة والمحافظة والاجهزة الامنية و وزارة العمل حيث تم الحديث بصراحة وجرى تداول كافة التفاصيل

واشار المحافظ الى وجود بعض التضخيم في تفاصيل المشروع خصوصا ما يتعلق باعداد العمال كما اتضح ان ما جرى من احتجاج لم يكن فيه عنف او تهديد ولم يكن هناك خطورة على حياة اي من الجهات المنفذة للمشروع سواء كانوا موظفين او عمال كما تم استيضاح القضايا الفنية خصوصا تلك التي تتعلق بجانب القوانين الفلسطينية التي تحكم دولة فلسطين بما فيها قوانين العمل و قوانين السلامة العامة حيث تم استضاحها جميعا.

واشار المحافظ حمايل الى ان جرة تنفيذ زيارة ميدانية الى الموقع للاطلاع عن كثب للتعرف على سير العمل وخاصة ان تنفيذ المشروع يجب ان ينتهي قبل نهاية العام 2014 ويتم تسليمها مما يتطلب جهد وتواصل.

ومن ينفذ هي شركة روسية مختصة في مجال الانشاءات وهي شركة متخصصة في مجال التنفيذ بوقت وسقف زمني محدد وبالتالي فان لديها علاقات مع طواقم ومستخديمن تابعين لهذه الشركات والذين جرى استجلابهم للعمل في المشروع

واكد ان وجودهم لا يعني عدم تشغيل العمال الفلسطينين من المنطقة مشيرا الى انهم شاهدوا اليوم العمال الفلسطينين والشركات الفلسطينية التي نفذت وتنفذ المشروع على اعتبار انه جرى تجزاته الى مراحل وبالتالي فان هناك اكثر من عشر شركات فلسطينية تتولى عملية التنفيذ في العمل المشترك بين العمالة المحلية والخارجية التي تتم في اطار الوائح والقوانين والاتفقيات التي تمت بين الجانبان الفلسطيني والروسي حيث تم الاتفاق بين دولة فلسطين ودولة روسيا لكن المنفذ هو شركات روسية خاصة

وشدد المحافظ حمايل ان المشروع هو مشروع للفلسطينين وانه حال اكتماله سيكون فلسطيني بحت وفيه ثلاث مرافق رئيسية هي قاعات رياضية وقاعات ومسارح ثقافية ومركز رجال اعمال ومركز تجاري وهي منشات سوف تستوعب نحو مئة وظيفة دائمة للجتمع الفلسطيني بشكل دائم وهو الامر الذي يعتبر فرص عمل لتوظيف الشباب الفلسطيني .

اجتماع قبل الجولة الميدانية بالمشاريع

استقبل محافظ محافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل وفدا من المدراء والمشرفين الروس وعلى رأسهم نائب السفير الروسي مكسيم وذلك بحضور الدكتور مجدي الخالدين مستشار السيد الرئيس للشؤون الدبلوماسية والدكتور حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة والعديد من قادة الاجهزة الامنية وذلك طعنا في قضية استحضار عمال من صربيا باعداد كبيرة للعمل في المشروع الروسي في بيت لحم

وفي بداية الاجتماع اشار الدكتور مجدي الخالدي الى تعاون كبير بين الجانبين الفلسطيني والروسي ومنذ سنوات كثيرة وعلى مختلف الصعد ومشاريع ضخمة وسخية تقدمها روسيا وكلها تمت على خير ما يرام دون اشكاليات تذكر

واكد د. الخالدي الى ان هذا المشروع الضخم له نفع عام ويعزز من الشراكة المتينة مع روسيا وان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس ابو مازن يؤكدون على توطيد العلاقات مع الاصدقاء الروس اضافة الى قيام القيادة الفلسطينية لكل ما يلزم للتأكيد على سلامة جميع العاملين في المشروع

وثمن ميخائيل مدير المشروع الاستجابة السريعة من قبل القيادة الفلسطينية لتعزيز روح التعاون مشيرا الى ان المشروع يعمل مع لا يقل عشر شركات فلسطينية وهناك شركات اخرى سيقوم المشروع بالتعاقد معها

واكد ميخائيل الى ان العمال الاجانب الذين يعملون لايزيد اعدادهم عن 21 عاملا كانوا يعملون في روسيا وقد انهوا العمل هناك وتم احضارهم الى المشروع الحالي وان المشروع بعد انتهائه سيقوم الرئيس الروسي بافتتاحه وتقديمه هدية للشعب الفلسطيني وسيعمل فيه من 50 الى 100 موظف فلسطيني بشكل دائم

كما عبر المحافظ حمايل عن سعادته بالاهتمام من قبل الجانب الروسي والذي يسعى الى لتقديم المشاريع التي تعود بالنفع للشعب الفلسطيني وان تسير الامور كما كان مخطط لها ووعد المحافظ حمايل بتقديم مايلزم لتسهيل عمل المشروع الروسي وتقديم التعاون من خلال المؤسسات الفلسطينية

ورحب الدكتور حسين الاعرج بالاصدقاء الروسر مشيرا الى ان هدف الاجتماع للتأكيد على الاهتمام من قبل القيادة الفلسطينية بالامن للمواطن الفلسطيني والروسي اضافة الى اهتمام السيد الرئيس ابو مازن بتسهيل مهام العمل من قبل القائمين على المشروع حتى نهايته

عاجل
مسؤول إعلامي في جماعة الحوثي: صاروخ يمني وصل إلى إسرائيل بعد فشل محاولات اعتراضه
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل