من أغرب الحوادث في مصر قبل 50 عامًا

شبكة وتر- نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية السبت حادثة تعتبر من أغرب الحوادث في مصر كانت قد حدثت قبل 50 عاما، عندما توجهت عروس للمستشفى قبل زفافها ليبلغها الطبيب بأنها رجل. وتذكر الأهرام أن الفتاة فاطمة عبد اللطيف (18 عاما) تقدمت إلى مستشفى طما الأميري لعلاج نفسها من مرض باطني فبل زفافها، لكن الطبيب ما كاد يلقى نظرة عابرة على بطن الفتاة حتى قال لها "أنت مش بنت، أنت راجل". وتضيف "أحمر وجه الفتاة فأطلقت من فمها زغرودة طويلة وقالت للطبيب والحكيمات سموني أحمد، خلاص أنا بقيت عريس، مش عروسة.. !!". وتوضح في التفاصيل أن الفتاة فاطمة عبد اللطيف كما كانوا يسمونها من قبل، نشأت في بلدة الجروات التابعة لمركز طهطا بين أبوين متوسطي الحال، فوالدها يشتغل بالزراعة. وتلف إلى أن "فاطمة نشأت نشأة عادية بين مثيلاتها من الفتيات، فلم تكن فتاة شاذة، كما يحدث في أمثال حالات التحول، ولم يكن صوتها خشنا كصوت الرجال، بل أمضت حقبة طويلة من شبابها فتاة عادية ليس فيها ما يثير الانتباه، أو التكهن بما أسفرت عنه الأيام أخيرًا". وتشير إلى أنه "فى الأيام الأخيرة أحست الفتاة بآلام في بطنها، ولاحظت أن جسدها الأملس الناعم قد راحت تنمو فيه بعض الشعيرات التي تنمو في صدر الرجال، ولاحظت أنها لم تعدو فتاة عادية". وتذكر أنها رأت "أن تصارح أهلها بضرورة عرضها على أحد الأطباء للاطمئنان على صحتها قبل أن تستعد للزفاف إلى أحد هؤلاء الذين تقدموا للزواج منها". وتبين أن الفتاة وقفت أمام الأطباء في المستشفى لتقص عليهم قصتها والمرض الذي تشكو منه، فتملكهم الدهش، لكن كبير الأطباء ما كاد يلقى نظرة عابرة على بطنها حتى صاح فيها قائلا أنت مش بنت، أنت راجل ... !!".