منذ 7 سنوات
ناصيف زيتون عشية وقوفه على خشبة "قرطاج": حلمي تحقق وهكذا سأصون نجاحي
حجم الخط
شبكة وتر- "حلم بالنسبة لي وتحقق"...هكذا وصف النجم الشاب ناصيف زيتون مشاركته في "مهرجان قرطاج" ليل الإثنين في السابع من "أغسطس" بالدورة الثالثة والخمسين، معتبراً أن "أي فنان يهمه المشاركة في هذا المهرجان". كما أكد من جهة ثانية، أن وقوفه على خشبة "قرطاج" وهو لازال في عمر فني صغير شرف كبير له مقارنة بالنجوم الذين وقفوا على من قبله على المسرح".
طموح ناصيف لا يحده مسرح "قرطاج" إذ أمل في اتصال مع "سيدتي نت"، أن "يتمكن من الوقوف على مسرح "جرش" في الأردن و"بعلبك" في لبنان ومهرجانات أخرى في أماكن أخرى لها اسمها ومكانتها عند الجمهور".
وأضاف: "قرطاج دعم لي والوقوف على مسرحها يكبر ناصيف أكثر، وشرف لي أن أكون موجوداً بين الشعب التونسي الحبيب والكريم".
وعن سبب اختياره من قبل إدارة المهرجان للمشاركة هذا العام قال "أتخيل أنهم وجدوا في ناصيف الشاب الطموح والجدي، وأعماله تلقى نجاحاً كبيراً، وبالطبع وجدوا أنني أستحق هذه المشاركة وأتاحوا لي فرصة الوقوف على مسرح قرطاج".
وتابع: " لذا، أنا أشكر كل القيمين على المهرجان وأتمنى أن أكون على قدر ثقتهم ونحيي حفلة ناجحة بإذن الله".
وكشف ناصيف أنه سيغني في قرطاج الأغاني التي أحبها الجمهور مثل "بربك"، و"نامي ع صدري"، و"خلص استحي" و"مجبور" وغيرها من الأغنيات.
وتابع: "سأغني أغنيات لأساتذة كبار أمثال وديع الصافي وزكي ناصيف، كما سيكون هناك أغنية باللهجة التونسية.
ورداً على سؤال، حول عدم انجازه أي أغنية خاصة بـ"قرطاج" أوضح ناصيف أن "الفكرة كانت موجودة بصراحة، لكن المشكلة تكمن بأنه ليس هناك متسعاً من الوقت لتنفيذها وإطلاقها".
وعما يميز مهرجان "قرطاج" عن غيره من المهرجانات رأى ناصيف أن "الشعب التونسي "سميع" ومرعب، فحين أشاهد فيديوهات خاصة لـ"قرطاج" أو لأي حفل في تونس أشعر أن الجمهور يعلم جيداً متى الفنان يخطىء ويخرج عن الايقاع، هو جمهور ليس سهلاً وذواق للموسيقى بشكل كبير".