نقل الأسير المضرب "مفارجه" لعزل "إيلا" لوقف إضرابه

شبكة وتر- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة سجن النقب الصحراوي نقلت الأسير الإداري "أديب محمد جمال مفارجه" 28 عام، من بيت لقيا غرب رام الله، إلى زنازين العزل في سجن "إيلا" ببئر السبع، للضغط عليه لوقف إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 13 يومًا. ونقل المركز في بيان وصل "صفا" نسخة عنه الجمعة، عن زوجة الأسير "مفارجة" أن المحامي أبلغها بأن ظروف العزل التي يقبع بها زوجها المضرب عن الطعام منذ 13 يوما سيئة للغاية ولا تراعي أدنى متطلبات الحياة. وأضاف المحامي أن الزنزانة التي يقبع بها في العزل، لا يوجد بها سوى الملابس التي يلبسها فقط، ولا يسمحون له بملابس أخرى ويوجد لديه فرشة رقيقة جدًا وبطانيتين مهترئتين، لا تقي البرد، ومليئة بالغبار والتراب، وقد صادرت الادارة الوسادة التي ينام عليها. وبينت زوجته بأن الأسير رغم تراجع وضعه الصحي، والانهاك الذي يتعرض له نتيجة الاضراب إلا أنه مصمم على الاستمرار في الإضراب لأن قضية الاعتقال الإداري تحتاج إلى نضال، لافتةً إلى أنه رفع شعار "الطعام ليس أغلى من الحرية". وأكدت أنه سيضحي بكل شيء لأجل الحرية حتى يتحرر، ولن يقبل أن يحاسب على أشياء لم نفعلها ويقدم إلى محاكمات صورية دون أن نأخذ حق الدفاع عن أنفسنا. وأعلن "مفارجة" عن الدخول في إضراب مفتوح منذ بداية الشهر الجاري في سجن النقب بشكل فردى، احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري، والمطالبة بوقف تجديد اعتقاله، وإطلاق سراحه من قيود الاعتقال الإداري بحقه منذ 16 شهراً متواصلة. والأسير معتقل منذ 10 ديسمبر العام الماضي، ويخضع للاعتقال الإداري دون تهمه، وهو أسير سابق أمضي عدة سنوات في سجون الاحتلال.