منذ 9 سنوات
'وفا': 14 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في تموز الماضي
حجم الخط
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، اليوم الثلاثاء، إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين ما زال متواصلا ومستمرا، حيث سجل خلال شهر تموز الماضي 14 انتهاكا بحق الصحفيين.
وأشارت 'وفا'، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر تموز جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 10 إصابات، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 4 حالات.
وبينت 'وفا'، أنه بتاريخ 2-7-2015 أصيب ستة صحافيين ومصوّرين، عندما قام جنود الاحتلال الإسرائيلي برشّهم بغاز الفلفل الحارق على وجوههم وعيونهم، أثناء تغطيتهم مسيرة لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الفتى محمد أبو خضير، التي أقيمت قرب حاجز جبع العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي الفلسطينيين شمال القدس، وهم طاقم قناة 'رؤيا' الأردنية الذي ضم المصوّر محمد أبو شوشة والمراسلة نبال فرسخ، وطاقم تلفزيون 'فلسطين' الذي ضم المراسل محمد راضي والمصور محمد تركمان، ومصور 'الحياة الجديدة' عصام الريماوي، ومصور وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) عباس المومني.
كما، أصيب بتاريخ 4-7-2015 المصور رامز عواد بقنبلة غاز خلال موجهات اندلعت قرب حاجز قلنديا شمال مدينة القدس، عقب استشهاد الشاب محمد الكسبة.
في حين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 8-7-2015 مراسلة تلفزيون فلسطين سارة العدرة قرب بلدة بيرزيت شمال رام الله خلال توجهها لتغطية اقتحام قرية دير أبو مشعل غربا.
إلى ذلك وقّع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان بتاريخ 9-7-2015 أمر حظر يمنع نشاطات قناة 'فلسطين 48' التابعة لتلفزيون فلسطين الرسمي، بحجة 'عدم السماح بإلحاق أي ضرر بسيادة إسرائيل وإعطاء السلطة الفلسطينية موطئ قدم في أي من أرجاء إسرائيل'.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 22-7-2015 الصحفي محمد علي عتيق، بعد مداهمة منزله في بلدة برقين قضاء جنين، وسط إطلاق القنابل الصوتية والأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع.
وعلى صعيد الإصابات، أصيب بتاريخ 23-7-2015 المتدرب المصور بوكالة وفا، شادي جرارعة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في صدره، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد خلال قيامه بتغطية اقتحام لمدينة نابلس.
وبنفس التاريخ أصيب مصور تلفزيون 'وطن' محمد جرادات بالاختناق الشديد، عندما استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقنابل الغاز المسيّل للدموع أثناء تغطيته تشييع فلاح أبو ماريا الذي قضى برصاص الجنود الإسرائيليين خلال اقتحامهم منزله في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وعلى الصعيد ذاته، أصيبت بتاريخ 26-7-2015 الصحافية في قناة 'فلسطين اليوم' لواء أبو رميلة برضوض في يدها وظهرها، عندما قام شرطي إسرائيلي، بالاعتداء بالضرب المبرح عليها،أثناء تغطيتها اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى والمواجهات التي اندلعت بين عناصر الشرطة والمصلّين بعد الاقتحام.
من ناحية ثانية، أصدرت محكمة 'عوفر' العسكرية الإسرائيلية بتاريخ 28-7-2015 حكما بالسجن لمدة ستة أشهر بحق الصحفي علي عبد الكريم أحمد العويوي (25 عاما) من الخليل جنوب الضفة الغربية، الذي اعتقل نهاية مارس وهو متزوج ولديه طفلان، ويعمل صحفيا في إذاعة 'الرابعة' المحلية في الخليل.