منذ 9 سنوات
أبو ليلى: عطاءات الاستيطان الجديدة استمرارا لسياسة قطع الطريق أمام إقامة الدولة
حجم الخط
شبكة وتر- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن عطاءات الاستيطان التي تتحدث عنها حكومة الاحتلال والتي سيتم بموجبها البناء في ما يسمونه المستوطنات المعزولة التي زرعت في قلب الضفة الغربية المحتلة بهدف قطع الطريق أمام إمكانية قيام دولة فلسطينية على حدود حزيران عام 1967.
وأضاف أبو ليلى في تصريحات صحفية "إقرار بناء 886 وحدة استيطانية في المستوطنات البعيدة وخارج الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، هو استمرار لسياسة نهب الأراضي التي تنتهجها حكومة الاحتلال ومحاولاتها لتقطيع أوصال الضفة الغربية من خلال تشريع وتوسيع البؤر الاستيطانية المقامة على أرضنا".
وتابع النائب أبو ليلى "هذه العطاءات تؤكد بان الوعود التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في حملته الانتخابية بان لن تقوم دوله فلسطينية في عهده، ليست مجرد كلام، وإنما تنم عن السياسة الحقيقية المتبعة من قبل نتنياهو ومن قبل هذه حكومته اليمنية المتطرفة".
وأوضح النائب أبو ليلى ان القوى الدولية التي تدعو لاستئناف المفاوضات السياسية مع حكومة الاحتلال عليها استخلاص العبر من هذا الأمر، وبأنه لا جدوى من التفاوض مع هذه الحكومة ما لم تجبر على تغير سياستها، مشددا على ضرورة تعبئة المجتمع الدولي لمعاقبة الاحتلال على سياساته الاستيطانية باعتبارها تشكل جريمة حرب، وكذلك مواصلة الحراك في محكمة الجنايات الدولية لتقديم الاحتلال وقادت لمحاكم على جرائهم المرتكبة بحق شعبنا وعلى رأسها جريمة الاستيطان ونهب الأرض.