منذ 9 سنوات
أسطول الحرية ” 3 ” يتقدم نحو غزه رغم تهديدات الاحتلال
حجم الخط
شبكة وتر- يستعد “أسطول الحرية” الثالث، غداً أو بعد غد، للانطلاق إلى شواطئ غزة، وكسر الحصار المفروض على سكان القطاع، وسط تهديدات إسرائيلية باعتراضه عسكرياً.ويضم الأسطول، الذي تنظمه “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة”، ست أو سبع سفن محملة بمساعدات إنسانية وطبية.كما يشهد مشاركة شخصيات عربية وغربية دولية بارزة، مثل الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، والناشط الأسترالي روبرت مارتن، والنائب الأردني يحيى السعود، والراهبة الإسبانية ثيريزا فوركاديس، والناشط والبروفسور في التنمية العالمية في جامعة كوينز الكندية، روبرت لوفلايس، والصحافية والكاتبة الروسية ومؤلفة كتاب (فلسطين مقاومة)، نادية كيفركوفا، فضلاً عن شخصيات سياسية من الهند وإندونيسيا وبلدان أخرى وعدد من النواب الأوروبيين وشخصيات مجتمعية ورياضية وفنانين وناشطين دوليين.
وكتب لوفلايس، في كتاب رحلته التي قادته إلى اليونان للانطلاق نحو غزة: “هناك قضايا مهمة علينا الالتفات إليها في العالم.. علينا كسر الحصار عن غزة التي تتعرض للظلم من قبل القوات الاستعمارية”.ويضم الأسطول من بين سفنه الست أو السبع، حسب ما سيتحدد اليوم، السفينة المغاربية التي تجمع ممثلين عن كل البلدان المغاربية. ويمثل هذه السفينة من تونس رئيسها السابق الحقوقي منصف المرزوقي ومستشاره أنور الغربي، ومن المغرب النائب البرلماني المقرئ أبو زيد الإدريسي، ومن الجزائر المكلف بالإعلام في تكتل الجزائر الخضراء، وعضو المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم، النائب ناصر حمدادوش.
ومن المقرر أن يتحدد اليوم اسما ممثلي ليبيا وموريتانيا، وفق ما أفاد به لـ”العربي الجديد”، منسق السفينة المغاربية، عبدالجليل الحواشي.وأضاف أن “الرحلة إلى غزة ستكون انطلاقا من شواطئ اليونان، وستتواصل على مدى أسبوع أو عشرة أيام، إذا لم تعترضها البوارج العسكرية الإسرائيلية ولم توقفها في طريقها إلى غزة كما حصل سابقا”، مؤكداً أن “هناك بالفعل تهديدات إسرائيلية، ولكن كل المشاركين عازمون على بلوغ شاطئ غزة مهما كلّف الأمر”.
وكان أسطول الحرية الأول، انطلق نحو قطاع غزة في مايو من سنة 2010، وكانت تقوده سفينة “مافي مرمرة” التركية، وهو الأسطول الذي هاجمه الاحتلال الإسرائيلي من البحر والجو، ما أسفر عن قتل عشرة ناشطين وإصابة آخرين بجروح، فيما تم إحباط الأسطول الثاني، ولم يتمكن من الوصول إلى عرض البحر، بسبب الضغط الإسرائيلي على الحكومة اليونانية آنذاك.