منذ 9 سنوات
أطفال غزة يرسلون أكثر من 500 رسمة إلى العالم
حجم الخط
شبكة وتر- يوم 28 أيار/ مايو 2015، وهو اليوم الأخير للامتحانات المدرسية، قام أكثر من 500 طفل لاجئ في مختلف أنحاء قطاع غزة برسم رسائل عبروا فيها عن أحلامهم وآمالهم المستقبلية. هذه الرسومات هي جزء من حملة #أنقذوا_غزة الرمضانية التي أطلقتها الأونروا يوم 19 حزيران/يونيو، حيث سيتم وضع هذه الرسومات في زجاجات مصنوعة يدوياً في مصنع في مدينة الخليل ليتم إرسالها للأشخاص المعنيين في جميع أنحاء العالم. الرسالة بسيطة: أحلام أطفال غزة مهمة وذات قيمة.
"إنني متحمسة جداً لهذا المشروع وآمل حقاً بأن ننجح. لقد كانت الطالبات متحفزات جداً للمشاركة واجتهدن كثيراً في انجاز رسوماتهن الجميلة. إنهن يحاولن التواصل مع العالم حرصاً منهن على تبليغ رسائل الأمل الخاص بهن." عقبت السيدة أمل عواد، مديرة مدرسة بنات الزيتون الإعدادية "ب" التابعة للأونروا في مدينة غزة.
إن شراء زجاجة بداخلها إحدى رسومات الأطفال يدعم تعليم الأطفال اللاجئين في مدارس الأونروا. بعد مرور عام على صراع صيف عام 2014، ما يزال أطفال غزة يتعافون من الكابوس- أو الكوابيس، حيث أن الطفل الذي يبلغ من العمر 8 أعوام في غزة قد شهد بالفعل ثلاث جولات من الصراع المسلح. ومع الفقر الشديد والعنف المتكرر الذي يحيط بهم، يبدو الأفق أمام هؤلاء الأطفال قاتماً. ولهذا السبب، فإن من الأهمية بمكان نشر رسائلهم هذه الموضوعة في زجاجات حول العالم. إن التعليم الجيد، بما في ذلك وجود مكان آمن حيث يمكنهم التعلم واللعب والحلم، لهو أمر أساسي وجوهري لتحقيق أحلام هؤلاء الأطفال.